( وأخذ خزائن بيت الرب وبيت الملك ، وأخذ كل شئ ، وأخذ أتراس الذهب التي عملها سليمان ) . ( سفر أخبار الملوك ، إصحاح 14 : 25 - 26 ) . ويبدو أن ظروف فرعون مصر لم تساعده لفرض سيطرته المستمرة أو سيطرة حليفه يربعام . فبعد انسحاب شيشق استعادت المملكة الصغيرة شيئاً من كيانها ، ولكن الحروب استمرت مع يربعام . كما استغل الأراميون ضعف الدولتين فهاجموا مملكة يهوذا وساقوا رؤساءهم سبايا إلى عاصمتهم دمشق ، وفرضوا عليهم الجزية وذلك في عصر الملك الأرامي بن هدد : 879 - 843 ق . م . ( سفر الملوك الثاني إصحاح 13 : 3 - 13 ) . ثم فرضوا الجزية والحماية على مملكة يربعام في زمن مملكة آخاب بن عومري 874 ق . م 853 ق . م . وتذكر التوراة أيضاً غزو الفلسطينيين والعرب الذين بجانب الكوشسيين لمملكة يهوذا في زمن الملك يهورام ، حيث احتلوا القدس واستولوا على الأموال في بيت الملك وسبوا أبناءه ونساءه ! ( الملوك الثاني ص 21 : 16 - 17 ) . و تذكر أن الجيش الأرامي غزا بيت المقدس وأهلك كل الرؤساء وأخذ جميع الخزائن وقدمها إلى حزائيل ملك الأراميين ) ! ( سفر الملوك الثاني ، إصحاح 24 : 3 وإصحاح 12 - 17 - 18 ) . وكذلك هجم يوآش ملك إسرائيل على يهوذا وهدم سورها ، وأخذ كل الذهب والفضة وجميع الآنية الموجودة في بيت الرب وفي خزائن بيت الملك ) . ( سفر الملوك الثاني إصحاح 14 : 11 - 14 وإصحاح 25 : 21 24 ) . وقد استمرت هذه الحالة من الصراع فيما بينهم ، وتسلط الممالك المجاورة عليهم إلى الاحتلال الآشوري ! ! * *