responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصر الظهور نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 300


جرت على هذه الدعوة ، فإن مؤسسها محمد بن تومرت أقام أمره على هذه الدعوة .
وظهر في أيام الدولة المرينية بفاس رجل يدعى التوزدي واجتمع حوله رؤساء صنهاجة ، وقتل المصامتة .
وقام رجل اسمه العباس سنة 690 ه‌ . في نواحي الريف من المغرب وزعم أنه المهدي ، واتبعته جماعة ، وآل أمره إلى أنه قتل وانقطعت دعوته .
وبعد ثورة عرابي بمصر ظهر رجل في السودان يسمى محمد أحمد ، ادعى أنه المهدي واتبعه قبيلة بقارة من جهينة على أنه المهدي سنة 1300 ه‌ . وهو الذي خلفه بعد موته التعايشي أحد زعماء البقارة .
وإذا أساء الناس فهم حديث نبوي ، أو لم يحسنوا تطبيقه على وجهه الصحيح حتى وقعت جراء ذلك مفاسد ، فلا ينبغي أن يكون ذلك داعياً للشك في صحة الحديث أو المبادرة إلى إنكاره ، فإن النبوة حقيقة واقعة بلا شبهة ، وقد ادعاها أناس كذباً وافتراء وأضلوا بدعواهم كثيراً من الناس ، مثل ما يفعله طائفة القاديانية اليوم .
والألوهية ثابتة بأوضح من الشمس في كبد السماء ، وقد ادعاها قوم لزعمائهم على معنى أنه جل شأنه يحل فيهم ، مثلها يفعل طائفة البهائية في هذا العهد . فليس من الصواب إنكار الحق من أجل ما ألصق به من باطل ) . ( المصدر : 2 / 210 214 ) .
الشيخ ناصر الألباني قال في مقال في مجلة التمدن الإسلامي ، في مقالة بعنوان ( حول المهدي ) : وأما مسألة المهدي فليعلم أن في خروجه أحاديث كثيرة صحيحة ، قسم كبير منها له أسانيد صحيحة . وأنا مورد هنا أمثلة منها ، ثم معقب ذلك بدفع شبهة الذين طعنوا فيها ( ثم ذكر أمثلة منها ومن آراء العلماء بتواترها ، ثم قال : هذا ثم

300

نام کتاب : عصر الظهور نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست