لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ ؟ قال : يرجع إليكم نبيكم صلى الله عليه وآله ) . ( البحار : 53 / 56 ) . وعن أبي بصير قال : ( قال لي أبو جعفر ، أي الإمام الباقر عليه السلام : ينكر أهل العراق الرجعة ؟ قلت نعم . قال : أما يقرؤون القرآن ) ( البحار : 53 / 40 ) . وعن الإمام الصادق عليه السلام أنه سئل عن قوله تعالى : وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآياتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ ؟ فقال : ما يقول الناس فيها ؟ قلت يقولون إنها في القيامة . فقال : يحشر الله في القيامة من كل أمة فوجاً ويترك الباقين ؟ ! إنما ذلك في الرجعة ، فأما آية القيامة فهذه : وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً . . إلى قوله : موعداً ) . ( البحار : 53 / 40 ) . وعن زرارة ، قال سألت أبا عبد الله أي الإمام الصادق عليه السلام عن هذه الأمور العظام من الرجعة وأشباهها فقال : ( إن هذا الذي تسألون عنه لم يجئ أوانه : بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ ) . ( البحار : 53 / 40 ) . وذكرت بعض الروايات أن رجعة النبي صلى الله عليه وآله تكون بعد رجعة الأئمة عليهم السلام وأن أول من يرجع منهم الإمام الحسين عليه السلام ، فعن الإمام الصادق عليه السلام قال : ( أول من يرجع إلى الدنيا الحسين بن علي عليه السلام فيملك حتى يسقط حاجباه على عينيه من الكبر ) . ( البحار : 53 / 46 ) . وفي رواية عنه عليه السلام قال : ( وإن الرجعة ليست بعامة وهي خاصة ، لا يرجع إلا من محض الايمان محضاً ، أو محض الشرك محضاً ) . ( ( البحار : 53 / 36 ) . * *