الشعوب الغربية تدخل في الإسلام يكون لهزيمة الغربيين الساحقة على يد الإمام المهدي عليه السلام في فلسطين وبلاد الشام آثار كبيرة على شعوب الغرب ومستقبله . ولا بد أن الكلمة النافذة في الغرب تصبح للمسيح والمهدي عليهما السلام ، وللتيار الشعبي المؤيد لهما في الشعوب الغربية ، وأن هذا التيار يتولى حركة إسقاط الحكومات الكافرة وإقامة حكومات تعلن انضمامها إلى دولة المهدي عليه السلام . وتذكر الروايات في مصادر السنة والشيعة أن الإمام المهدي عليه السلام يتوجه إلى الغرب ويفتح هو وأصحابه المدينة الرومية الكبرى ، أو المدن الرومية ، وبعضها يذكر أنه يفتحها مع أصحابه بالتكبير ! ففي بشارة الإسلام ص 258 قال : ( يفتح قسطنطينية ورومية وبلاد الصين ) . وفي الزام الناصب : 2 / 225 : ( ويتوجه إلى بلاد الروم فيفتح رومية مع أصحابه ) . وفي الملاحم والفتن ص 64 : ( رومية التي يفتحها المهدي هي أم بلاد الروم ) . وفي بشارة الإسلام ص 251 عن الإمام الصادق عليه السلام قال : ( ثم تسلم الروم على يده فيبني لهم مسجداً ، ويستخلف عليهم رجلاً من أصحابه وينصرف ) . وفي مخطوطة ابن حماد ص 136 عن عكرمة وسعيد بن جبير في تفسير قوله تعالى : ( لهم في الدنيا خزي : قال مدينة تفتح بالروم ) . وفي بشارة الإسلام ص 297 ، قال : ( يفتح المدينة الرومية بالتكبير في سبعين ألفاً من المسلمين ) . * *