وتذكر أن خسائرها مع الطاعون الذي يكون قبلها وبعدها تبلغ ثلثي سكان العالم ، ولا تصل إلى المسلمين إلا بشكل ثانوي : ( لا يكون هذا الأمر حتى يذهب ثلثا الناس . فقلنا : إذا ذهب ثلثا الناس فمن يبقى ؟ قال : أما ترضون أن تكونوا في الثلث الباقي ) . وتشير بعض الرويات إلى أن هذه الحرب تكون على مراحل ، وأن آخر مراحلها تكون بعد ظهور المهدي عليه السلام وتحريره الحجاز ودخوله العراق . وأن سببها يكون له ارتباط بالفراغ السياسي وأزمة الحكم في الحجاز . إلى آخر ما سيأتي تفصيله إن شاء الله . * *