responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصر الظهور نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 181


بأنصاره الخراساني وجيشه ، ويخوضون بقيادته معركة هناك ضد السفياني .
ومن المحتمل أن تكون هذه المعركة المذكورة مع قوات بحرية من الروم إلى جانب قوات السفياني ، كما سنذكر في حركة الظهور ، ويؤيده أنها تكون معركة فاصلة تفتح الباب أمام المد الشعبي المؤيد للمهدي عليه السلام : ( فعند ذلك يتمنى الناس المهدي ويطلبونه ) ( ابن حماد ص 86 ) .
ومنذ ذلك الحين يصبح الخراساني وشعيب من أصحاب الإمام المهدي الخاصين ، ويصبح شعيب القائد العام لجيش الإمام المهدي عليه السلام ، وتكون قوات الخراسانيين هي الثقل أو ثقلاً كبيراً في جيش المهدي عليه السلام الذي يعتمد عليه في تصفية الوضع الداخلي في العراق من المعادين له والخوارج عليه ، ثم في قتال الترك ، ثم في زحفه العظيم لفتح القدس وفلسطين .
هذه خلاصة دور هذين الرجلين الموعودين من إيران ، كما يستفاد من أحاديثهما الكثيرة في مصادر السنة ، والقليلة في مصادرنا .
وقد جعلتني هذه الظاهرة أعيد التتبع والتأمل في أحاديثهما في مصادرنا ، آخذاً بعين الاعتبار احتمال أن تكون من موضوعات العباسيين في أبي مسلم الخراساني ، لكني وجدت فيها روايات صحيحة السند تذكر الخراساني ، مثل رواية أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام في اليماني وغيرها ، ووجدت روايات تدل على أن أمر هذا الخراساني الموعود كان معروفاً عند أصحاب الأئمة عليهم السلام قبل خروج أبي مسلم الخراساني ومحاولة العباسيين استغلال أحاديث المهدي عليه السلام .
فأمر الخراساني ثابت في مصادرنا أيضاً ، ودوره الذي أشرنا إليه قريب من دوره الذي تذكره الروايات الواردة في مصادر السنة .
وكذلك في الجملة أمر صاحبه شعيب في مصادرنا ، وإن كانت روايات الخراساني أقوى من رواياته بكثير .

181

نام کتاب : عصر الظهور نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست