responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصر الظهور نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 159


لحذيفة : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إني رأيت الليلة كأن غنماً سوداً تتبعني ثم أردفها غنم بيض حتى لم أر السود فيها . فقال أبو بكر : هذه الغنم السود العرب تتبعك ، وهذه الغنم البيض هي العجم تتبعك فتكثر حتى لا ترى العرب فيها . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله هكذا عبرها الملك ) .
وحديث ( فارس عصبتنا أهل البيت ) : رواه أبو نعيم أيضاً عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وذكرت عنده فارس فقال : فارس عصبتنا أهل البيت ) .
وحديث ( لأنا أوثق بهم منكم ) : الذي رواه أبو نعيم في المصدر المذكور ص 12 عن أبي هريرة قال : ( ذكرت الموالي أو الأعاجم عند رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : والله لأنا أوثق بهم منكم ، أو من بعضكم ) ! ( وروى قريباً منه الترمذي : 5 / 382 ) وحديث مسلم في صحيحه : 7 / 192 ، عن أبي هريرة قال : كنا جلوساً عند النبي ( ص ) إذا نزلت عليه سورة الجمعة فلما قرأ : وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ ، قال رجل : من هؤلاء يا رسول الله فلم يراجعه النبي ( ص ) حتى سأله مرة أو مرتين أو ثلاثاً ، قال وفينا سلمان الفارسي ، قال فوضع النبي ( ص ) يده على سلمان ثم قال : لو كان الايمان عند الثريا لناله رجال من هؤلاء ) . انتهى .
وما رواه أحمد : 5 / 11 عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال ( يوشك أن يملأ الله تبارك وتعالى أيديكم من العجم ثم يكونون أسداً لا يفرون فيقتلون مقاتلتكم ، ولا يأكلون فيأكم ) . ورواه أبو نعيم في ذكر أصبهان ص 13 بعدة طرق عن حذيفة ، وسمرة بن جندب ، وعبد الله بن عمر .
وما رواه ابن أبي الحديد في شرح النهج : 20 / 284 ، قال : ( جاء الأشعث إليه ( إلى علي عليه السلام ) فجعل يتخطى الرقاب حتى قرب منه ، ثم قال له : يا أمير المؤمنين غلبتنا هذه الحمراء على قربك ، يعني العجم ، فركض المنبر برجله حتى قال صعصعة بن صوحان : ما لنا وللأشعث ! ليقولن أمير المؤمنين اليوم في العرب قولاً

159

نام کتاب : عصر الظهور نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست