responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصر الظهور ( فارسي ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 364


وانجح به طلبتنا ، وانجز به مواعيدنا ، واستجب به دعوتنا ، واعطنا به سؤلنا ، وبلغنا به من الدنياوالاخرة آمالنا ، وأعطنا به فوق رغبتنا .
يا خبر المسؤولين وأوسع المعطين ، إشف به صدورنا ، واذهب به غيظ قلوبنا ، واهدنا بهلما اختلف فيه من الحق بإذنك ، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم ، وانصرنا به على عدوك وعدونا إله الحق آمين .
اللهم إنا نشكو إليك فقد نبينا صلوات الله عليه وآله ، وغيبة ولينا ، وكثرة عدونا ، وقلة عددنا ، وشدة الفتن بنا ، وتظاهر الزمان علينا ، فصل على محمد وآل محمد ، وأعنا على ذلك كُله بفتح منك تعجله ، وضر تكشفه ونصر تعزه ، وسلطان حق تظهره ، ورحمة منك تجللناها ، وعافية منك تلبسناها ، برحمتك يا ارحم الراحمين .
" . . . اللهم صلِّ على محمد وعليهم صلاة كثيرة دائمة طيبة ، لا يحيط بها إلا أنت ، ولا يسعها إلا علمك ، ولا يحصيها أحد غيرك .
اللهم صلِّ على وليك المحيى سنَّتك ، القائم بأمرك ، الداعي اليك ، الدليل عليك ، وحجتك على خلقك ، وخليفتك في أمرك ، وشاهدك على عبادك .
اللهم أعز نصره ، ومد عمره ، وزين الأرض بطول بقائه .
اللهم اكفه بغي الحاسدين ، وأعذه من شر الكائدين ، وازجر عنه إرادة الظالمين ، وخلصه من أيدي الجبارين .
اللهم أعطه في نفسه ، وذريته ، وشيعته ، ورعيته ، وخاصته ، وعامته ، وعدوه وجميع اهل الدنيا ما تقرُّ به عينه ، وتسر به نفسه ، وبلغه أفضل أمله في الدنيا والاخرة . انك على كل شيء قدير .
اللهم جذد به ما محي من دينك ، وأحي به ما بدل من كتابك ، وأظهر به ما غير من حكمك ، حتى يعود دينك به وعلى يديه عضا جديداً خالصاً مخلصاً ، لا شك فيه ولا شبهة معه ، ولا باطل عنده ولا بدعة لديه .
اللهم نور بنوره كل ظلمة ، وهد بركنه كل بدعة ، واهدم بعزته كل ضلالة ، واقصم به كل جبار ، وأخمد بسيفه كل نار ، وأهلك بعد له كل جبار ، وأجر حكمه على كل حكم ، واذل لسلطانه كل سلطان .
اللهم أذل كلَّ من ناواه ، وأهلك كل من عاداه ، وامكر بمن كاده ، واستأصل من جحد حقه واستهان بأمره ،

364

نام کتاب : عصر الظهور ( فارسي ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست