نام کتاب : عاشوراء بين الصلح الحسني والكيد السفياني نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 92
رسول الله إلا قليلاً » [1] . 2 - إن ولده معاوية بن يزيد قد أكد في خطبة توليه الخلافة بعهد من أبيه يزيد « لعنه الله » - أكَّد - على أن أباه هو القاتل ، فقد جاء في تلك الخطبة : « . . إن من أعظم الأمور علينا علمنا بسوء مصرعه ، وبئيس منقلبه ، وقد قتل عترة رسول الله « صلى الله عليه [ وآله ] وسلم » ، وأباح الحرم ، وخرب الكعبة الخ . . » [2] . 3 - وقال يزيد « لعنه الله » للإمام السجاد « عليه السلام » حينما أدخل عليه : أنت ابن الذي قتله الله ؟ ! فقال « عليه السلام » : أنا علي ، ابن من قتلته أنت . ثم قرأ : * ( وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا [3] ) * [4] . 4 - وقالت له أيضاً : يا يزيد ، حسبك من دمائنا . . [5] . 5 - وروى ابن أعثم : أن الإمام السجاد « عليه السلام » قال ليزيد « لعنه الله » : إنك لو تدري ما صنعت وما الذي ارتكبت ، من أبي وأهل بيتي ،
[1] تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 248 و 249 وراجع : الكامل في التاريخ ج 4 ص 128 . [2] الصواعق المحرقة ج 2 ص 641 . [3] الآية 93 من سورة النساء . [4] تذكرة الخواص ص 63 عن الغزالي . [5] مقاتل الطالبيين ص 120 .
92
نام کتاب : عاشوراء بين الصلح الحسني والكيد السفياني نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 92