responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عاشوراء بين الصلح الحسني والكيد السفياني نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 45


ذلك ، ما ذكروه من أنه كان ولى كندياً على أربعة آلاف ، فانحاز إلى معاوية في مئتين منهم ، ثم أرسل أحد بني مراد على أربعة آلاف أيضاً ، فانحاز إلى معاوية أيضاً ، فأعلم الناس بذلك ، فادَّعوا : أنهم مناصحون له ، فقال لهم :
« إن معسكري بالتحلية ، فوافوني ، وإني لأعلم أنكم غادرون بي ، ووالله ، لا تفون بعهدي ، ولتنقضن الميثاق بيني وبينكم » . .
ثم إنه أخذ طريق النخيلة فعسكر عشرة أيام ، فلم يحضره إلا أربعة آلاف . .
وكتب أكثر أهل الكوفة إلى معاوية : ب‌ :
« أنَّا معك ، وإن شئت أخذنا الحسن أسيراً وبعثناه إليك . . » [1] .
بل لقد قال « عليه السلام » لحجر بن عدي :
« والله يا حجر ، لو أني في ألف رجل ، لا والله ، إلا ماءتي رجل ، لا والله ، إلا في سبع نفر لما وسعني تركه . . » [2] . يعني : ترك معاوية الذي جاء في مئة ألف ، حسب نص تلك الرواية نفسها . .



[1] راجع : الخرائج والجرائح ج 2 ص 574 و 575 و 576 والبحار ج 44 ص 43 - 45 ومعالي السبطين ص 34 . والعوالم ج 16 ص 141 وراجع : إثبات الهداة ج 5 ص 151 والهداية الكبرى ص 189 - 191 لكن فيه : إن الذين وافوه إلى النخيلة هم عشرة آلاف راجل .
[2] الهداية الكبرى ص 192 .

45

نام کتاب : عاشوراء بين الصلح الحسني والكيد السفياني نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست