responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عاشوراء بين الصلح الحسني والكيد السفياني نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 134


بل تقدم أن أهل السنّة يزعمون : « أن الاكتحال في هذا اليوم مانع من الرمد في تلك السنة » . .
أما ابن الحاج . . فذكر عن يوم عاشوراء : « أنه يستحب التوسعة فيه على الأهل والأقارب ، اليتامى ، والمساكين ، وزيادة النفقة والصدقة مندوب إليها ، بحيث لا يجهل ذلك » [1] .
وبعد أن ذكر أشياء تفعل في هذا اليوم لم تعرف عن السلف ، كذبح الدجاج وطبخ الحبوب ، وزيارة القبور ، ودخول النساء الجامع العتيق بمصر ، وهن في حال الزينة الحسنة ، والتحلي ، والتبرج للرجال ، وكشف بعض أبدانهن ، ويقمن فيه من أول النهار إلى الزوال ، بعد أن ذكر ذلك ، قال :
« ومن البدع أيضاً محرهن فيه الكتان ، وتسريحه ، وغزله ، وتبييضه في ذلك اليوم بعينه ، ويشلنه ليخطن به الكفن . ويزعمن أن منكراً ونكيراً لا يأتيان من كفنها مخيط بذلك الغزل » . .
إلى أن قال :
« ومما أحدثوه فيه من البدع : البخور ، فمن لم يشتره منهم في ذلك اليوم ، ويتبخّر به ، فكأنه ارتكب أمراً عظيماً ، وكونه سنّة عندهن ، لا بدّ من فعلها ، وادخارهن له طول السنة ، يتبركن به ، ويتبخرن إلى أن يأتي مثله يوم عاشوراء الثاني .
ويزعمون أنه إذا بخر به المسجون خرج من سجنه ، وأنه يبرئ من



[1] المدخل لابن الحاج ج 1 ص 289 .

134

نام کتاب : عاشوراء بين الصلح الحسني والكيد السفياني نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست