نام کتاب : عاشوراء بين الصلح الحسني والكيد السفياني نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 130
تلك السنة » [1] . « ومن اغتسل فيه لم يمرض ذلك العام ، ومن وسّع على عياله وسّع الله عليه سائر سنته » [2] . وقال عن شهر صفر : « اليوم الأول منه عيد بني أمية ، أدخلت فيه رأس الحسين رضي الله عنه بدمشق » [3] . وقال البيروني ، بعد ذكر ما جرى على الإمام الحسين « عليه السلام » يوم عاشوراء : « فأمّا بنو أمية ، فقد لبسوا فيه ما تجدّد ، وتزيّنوا ، واكتحلوا ، وعيّدوا ، وأقاموا الولائم والضيافات ، وأطعموا الحلاوات والطيّبات ، وجرى الرسم في العامّة على ذلك أيّام ملكهم ، وبقي فيهم بعد زواله عنهم . وأمّا الشيعة ، فإنّهم ينوحون ويبكون ، أسفا لقتل سيد الشهداء فيه » [4] .
[1] عجائب المخلوقات ( بهامش حياة الحيوان ) ج 1 ص 115 ونظم درر السمطين ص 230 والصواعق المحرقة ج 2 ص 534 والحضارة الإسلامية في القرن الرابع الهجري ج 1 ص 138 . [2] نظم درر السمطين ص 230 والصواعق المحرقة ج 2 ص 535 و 536 وراجع : المعجم الكبير ج 10 ص 94 والكامل لابن عدي ج 5 ص 211 والعلل المتناهية ج 2 ص 62 و 63 والضعفاء للعقيلي ج 4 ص 65 ومعجم الزوائد ج 3 ص 89 وغير ذلك كثير . . [3] نظم درر السمطين ص 230 . [4] الكنى والألقاب ج 1 ص 431 ، وراجع : الحضارة الإسلامية في القرن الرابع الهجري ج 1 ص 137 والآثار الباقية للبيروني ( ط أوروبا ) ص 329 .
130
نام کتاب : عاشوراء بين الصلح الحسني والكيد السفياني نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 130