responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عاشوراء بين الصلح الحسني والكيد السفياني نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 115


وخرجت حاسرة تنادي : وا ثكلاه ، وا حزناه ، الخ . . [1] .
5 - ومما يدل على عدم حرمة اللطم في موت الأنبياء ، والأوصياء ، وأبناء الأنبياء ، خصوصاً الذين ليس على الأرض أحد يساميهم ، أو يساويهم ، ما رواه أحمد وغيره ، وهو : عبد الله ، عن أبيه ، عن يعقوب ، عن أبيه ، عن إسحاق ، عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه عباد ، قال :
سمعت عائشة تقول : مات رسول الله « صلى الله عليه [ وآله ] وسلم » بين سحري ونحري ، وفي دولتي ، لم أظلم فيه أحداً ، فمن سفهي ، وحداثة سني ، أن رسول الله « صلى الله عليه [ وآله ] وسلم » قبض وهو في حجري ، ثم وضعت رأسه على وسادة ، وقمت ألتدم مع النساء ، وأضرب وجهي [2] .
قال محمد سليم أسد عن هذا الحديث بهذا الإسناد : وهذا إسناد صحيح . . [3] .
ورواه أبو يعلى ، عن جعفر بن مهران ، عن عبد الأعلى ، عن محمد بن إسحاق ، عن يحيى بن عباد ، عن أبيه .



[1] مقاتل الطالبيين ص 113 وراجع : تاريخ الأمم والملوك ( ط الإستقامة ) ج 4 ص 319 وتاريخ اليعقوبي ( ط صادر ) ج 2 ص 244 والإرشاد للمفيد ج 2 ص 94 والكامل لابن الأثير ج 4 ص 59 .
[2] مسند أحمد ج 6 ص 274 .
[3] مسند أبي يعلى ج 8 ص 63 هامش .

115

نام کتاب : عاشوراء بين الصلح الحسني والكيد السفياني نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست