responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عاشوراء بين الصلح الحسني والكيد السفياني نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 113


وبذلك يظهر : أنه لا مجال للتأويلات الباردة التي يحاولون المصير إليها ، والسعي إلى حمل قوله « صلى الله عليه وآله » : ليس منا . . على المجاز ، فراجع . . [1] .
1 - وقد قال الكرماني : « إلا أن يفسر دعوى الجاهلية بما يوجب الكفر ، نحو تحليل الحرام ، أو عدم التسليم لقضاء الله ، فحينئذ يكون النفي حقيقة » [2] .
وقال المناوي : « وهو يدل على عدم الرضى ، وسببه ما تضمنه من عدم الرضا بالقضاء » [3] .
فهذا الحديث ليس ناظر إلى ما هو من قبيل اللطم في عاشوراء الذي هو لأجل إعزاز الدين ، وإظهار الحب لأهل بيت النبوة « عليهم السلام » ، وإحياء شعائر الله تعالى . .
2 - وقد روى الخوارزمي : أن دعبلاً أنشد الإمام علي بن موسى الرضا « عليه السلام » قصيدته التائية ، ومنها قوله :
< شعر > أفاطم لو خلت الحسين مجدلاً * وقد مات عطشاناً بشط فرات إذن للطمت الخد فاطم عنده * وأجريت دمع العين في الوجنات < / شعر > فلم يعترض عليه الإمام « عليه السلام » ، ولو بأن يقول له : إن أمنا



[1] فتح الباري ج 3 ص 195 .
[2] شرح الكرماني على البخاري ج 7 ص 88 وعمدة القاري ج 8 ص 87 .
[3] فيض القدير شرح الجامع الصغير ج 5 ص 493 .

113

نام کتاب : عاشوراء بين الصلح الحسني والكيد السفياني نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست