نام کتاب : عاشوراء بين الصلح الحسني والكيد السفياني نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 105
مصلحة الدنيا ؟ ! ويقدم على أمر « ما كان سليماً » ، على حد تعبير ابن تيمية ، و « قد أوجب الفساد » ، على حد تعبير هذا المتعصب البعيد عن الأدب مع أهل بيت النبوة « عليهم السلام » ؟ ! أليس في ذلك تعذير ليزيد « لعنه الله » ، ولابن زياد ، ولشمر بن ذي الجوشن ، ولعمر بن سعد ، ولحرملة ، و . . و . . ؟ ! وانتهاك لحرمة ومقام الإمام الحسين « عليه السلام » ، وتسفيه لرأيه ، وتصويب أعدائه ، أو على الأقل تهوين لجريمتهم ؟ ! ثم هو اعتراض على الله وعلى رسوله « صلى الله عليه وآله » ، حين أعطيا الأوسمة للإمام الحسين « عليه السلام » دون يزيد القرود ، والفهود ، والخمور ، والفجور ؟ ! . . النصب وإيحاءاته : ويلاحظ : أنه قد ورد التعبير في المنشور : أن الحر قال عن السيدة فاطمة الزهراء « عليها السلام » : إنها « سيدة نساء العرب » ، مع أن الرواية تصرح بأنها : سيدة نساء هذه الأمة . . وسيدة نساء العالمين . . وسيدة نساء أهل الجنة . . [1] .
[1] راجع : أسرار الأسماء لفاطمة الزهراء ص 69 حتى ص 83 ، فإنه قد ذكر طائفة كبيرة من النصوص عنه « صلى الله عليه وآله » عن مصادر كثيرة جداً من السنة والشيعة على حد سواء .
105
نام کتاب : عاشوراء بين الصلح الحسني والكيد السفياني نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 105