نام کتاب : عاشوراء بين الصلح الحسني والكيد السفياني نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 101
بستانه الخضرا ، كبر تكبيرة عظيمة . . [1] . وحين وصل السبايا إلى الشام « جمع يزيد من كان بحضرته من أهل الشام ، ثم دخلوا عليه ، فهنوه بالفتح . . » [2] . وتقدم : أنه حين وضع رأس الإمام الحسين « عليه السلام » ، جعل ينكت ثناياه بالقضيب وهو يقول : < شعر > أبى قومنا أن ينصفونا فأنصفت * قواضب في أيماننا تقطر الدما نفلق هاماً من رجال أعزة * علينا وهم كانوا أعق وأظلما . . < / شعر > ثم صلب الرأس الشريف على باب القصر ثلاثة أيام . . [3] . وفي نص آخر : نصبه بدمشق ثلاثة أيام ، ثم وُضِعَ في خزائن السلاح . . [4] . وفي نص آخر : أنه نصبه على باب مسجد دمشق . . [5] . وفي نص آخر : نصبه في جامع دمشق ، في المكان الذي نصب فيه
[1] تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 222 . [2] البداية والنهاية ( ط سنة 1966 م ) ج 8 ص 197 . وراجع : سير أعلام النبلاء ج 3 ص 309 . [3] راجع : الخطط للمقريزي ج 2 ص 289 والإتحاف بحب الأشراف ص 23 ومقتل الحسين للخوارزمي ج 2 ص 75 وسير أعلام النبلاء ج 3 ص 319 . [4] البداية والنهاية ( ط دار إحياء التراث ) ج 8 ص 222 وسير أعلام النبلاء ج 3 ص 319 . [5] الأمالي للصدوق ( ط النجف الأشرف - سنة 1389 ه ) ص 147 .
101
نام کتاب : عاشوراء بين الصلح الحسني والكيد السفياني نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 101