نام کتاب : عاشوراء بين الصلح الحسني والكيد السفياني نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 99
ودعا يزيد « لعنه الله » برأس الإمام الحسين « عليه السلام » ، وجعل يضرب ، أو ينكت ( والنكت هو : الضرب ) ثغر الإمام الحسين « عليه السلام » بقضيب في يده . . [1] ، وجعل يقول : قد لقيت بغيك يا حسين . . [2] . جوائز يزيد « لعنه الله » لابن زياد : ولما قتل ابن زياد الإمام الحسين « عليه السلام » ، أوصله يزيد « لعنه الله » بألف ألف درهم جائزة . . [3] . وقال لسلم بن زياد ، أخي عبيد الله بن زياد ، حينما قدم عليه بعد قتل الإمام الحسين « عليه السلام » : لقد وجبت محبتكم يا بني زياد على آل سفيان . . [4] .
[1] مقتل الحسين للمقرم ص 454 عن : الإتحاف بحب الأشراف ص 23 والكامل في التاريخ ( ط دار صادر ) ج 4 ص 85 وتذكرة الخواص ص 148 والصواعق المحرقة ج 2 ص 580 ونقل أيضاً عن : الفروع لابن مفلح ج 3 ص 549 وعن شرح مقامات الحريري للشربشي ج 1 ص 93 . وراجع : مجمع الزوائد ج 9 ص 195 والفصول المهمة لابن الصباغ ص 205 والخطط للمقريزي ج 2 ص 289 والبداية والنهاية ( ط دار إحياء التراث ) ج 6 ص 260 وراجع : المناقب لابن شهرآشوب ( المطبعة الحيدرية ) ج 3 ص 261 وسير أعلام النبلاء ج 3 ص 319 و 320 و 309 . [2] الكواكب الدرية للمناوي ج 1 ص 56 . [3] الفتوح لابن أعثم المجلد الثالث ج 5 ص 135 . [4] الفتوح لابن أعثم المجلد الثالث ج 5 ص 36 وينابيع المودة ( ط دار الأسوة ) ج 3 ص 31 والصراط السوي في مناقب آل النبي ص 85 .
99
نام کتاب : عاشوراء بين الصلح الحسني والكيد السفياني نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 99