responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عاشوراء بين الصلح الحسني والكيد السفياني نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 96


وقال الذهبي : « كان ناصبياً غليظاً ، يتناول المسكر ، ويفعل المنكر ، فتح دولته بقتل الحسين ، وختمها بوقعة الحرة . . » [1] .
ويقول ابن خلدون عن قتل يزيد للإمام الحسين « عليه السلام » : « إن قتله من فعلاته المؤكدة لفسقه ، والحسين فيها شهيد . . » [2] .
فهذا غيض من فيض ، والحر تكفيه الإشارة . .
سيرته « لعنه الله » تشهد عليه :
أما فيما يرتبط برضا يزيد « لعنه الله » بقتله « عليه السلام » ، وسروره بذلك ، فنقول :
قد صرح يزيد ، « لعنه الله » ، نفسه برضاه وبسروره بهذا الأمر ، فقد قال للنعمان بن بشير : « الحمد لله الذي قتل الحسين » [3] .
كما أن أفعاله « لعنه الله » تدل على هذا الرضا والسرور . . فقد قال السيوطي ، وابن جرير : لما قتل الحسين سُرَّ يزيد بمقتله ، وحسنت حال ابن زياد عنده ، وزاده ، ووصله ، وسره ما فعل ، ثم بعد ذلك ندم ، فمقته المسلمون ، وأبغضه الناس . . [4] .



[1] شذرات الذهب ج 1 ص 69 .
[2] مقدمة ابن خلدون ص 181 عند ذكره ولاية العهد .
[3] راجع : مقتل الحسين للخوارزمي ج 2 ص 59 .
[4] راجع : الكامل في التاريخ ( ط دار صادر ) ج 4 ص 87 وتاريخ الخلفاء ( ط دار الفكر ) ص 195 وراجع : سير أعلام النبلاء ج 3 ص 317 .

96

نام کتاب : عاشوراء بين الصلح الحسني والكيد السفياني نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست