ونقول : إن الملاحظ هنا : 1 - لا ندري لماذا يأمر غيره بتزويج عمر ، ولا يتولى ذلك هو بنفسه ، فإنه هو ولي أمر ابنته . . 2 - إن ولديه الحسن والحسين « عليهما السلام » لم يكونا حين تزويج أم كلثوم بعمر بن الخطاب قد بلغا الحلم ، فلماذا يحيل هذا الأمر إليهما . . ألم يكن الأنسب أن يحيل أمر ذلك للعباس كما ذكرته روايات أخرى ؟ . . 3 - هل كان « عليه السلام » يريد تزويجها جبراً عنها ، ومن دون اختيار منها ؟ ! . . وهل يصح لها هي أن تختار لنفسها من دون إذن أبيها أيضاً ؟ ! . . 4 - وكيف يغضب « عليه السلام » من الحسنين « عليهما السلام » ، وهما سيدا شباب أهل الجنة . ؟ ! وكيف يُغضب سيدا شباب أهل الجنة أباهما ؟ ! . . وإذا كان هذا هو حال سيدي شباب أهل الجنة ، فلماذا نلوم الآخرين على جرأتهم على آبائهم ؟ . وعلى عدم طاعتهم لهم ؟ . . 5 - وكيف يغضب هو « عليه السلام » من قول الحق ، إذا كان ما قالاه هو الحق ؟ وإذا كان ما قالاه باطلاً ، فكيف يقولان هما هذا الباطل ؟ ! 6 - لماذا أخذ الحسن « عليه السلام » بثوبه ، ولم يفعل ذلك أخوه الإمام الحسين « عليه السلام » أليس هو شريك أخيه في إغضاب أبيهما أمير المؤمنين « عليه السلام » ؟ . . 7 - وأيضا . . إذا كانت أم كلثوم تصغر عن الزواج . . فكيف صارت بعد ذلك كبيرة لا تصغر عنه . . وهل كان الحديث الذي رواه عمر له غائباً عن