الدنيا ، وأنها طلبت أن يجعل الأمر بيدها . فهددها علي « عليه السلام » بالهجران لها ، ولأخويها الحسن والحسين « عليهما السلام » . . وهذه القصة تقول أيضاُ : إن أم كلثوم بنت أبي بكر قد خطبها عمر ، ولكنها أحبت أن تصيب من الدنيا ، وتريد رجلاً يصب عليها المال صبا . . 3 - قد تضمنت هذه الروايات : أن عمر لا يتورع عن ضرب نسائه حتى في كل يوم . وأنه كان فيه غلظة ، ولا يقدر أحد أن يرده عن خلق من أخلاقه . . 4 - إن أم كلثوم بنت أبي بكر قد كانت صغيرة أيضا . . 5 - إنه قد بذلت محاولات لرده عن خطبتها حتى تمكنوا من ذلك في نهاية الأمر . . بتوسيط عمرو بن العاص ، أو المغيرة بن شعبة ، أو كليهما ولعله هو الأولى والأرجح . وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين .