responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ظلامة أم كلثوم نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 53


ونقول :
قد أشرنا إلى أن جميع هذه الوجوه إنما تدل على أن علياً « عليه السلام » لا يقدم على تزويجه مختاراً مؤثراً لذلك . وتدل على أن حدوث هذا الزواج معناه أن يقدم عمر على مخالفة أوامر الله تعالى :
ولا تدل على عدم وقوع هذا التزويج بالجبر والإكراه ، وتعمد ارتكاب المعصية في هذا السبيل - كما دلت روايات التزويج - وذلك ظاهر . .
لو كان في عمر حركة للنساء :
وقد حاول بعضهم أن يستدل على نفي هذا الزواج بأنهم يروون : أن عمر قد قال لولده في أمر جارية أعجبته : « لو كان في أبيكم حركة إلى النساء لم يسبقه أحد إليها . . » .
غير أننا نقول :
إن العجز عن النساء لا يعدو كونه أمراً طارئاً على هذا الرجل ، إذ أنه كان قبل ذلك قد تعرض للنساء ، وولد له منهن أولاد كثيرون . . ولذلك يرد سؤال :
متى حصل هذا العجز ؟ ! .
هل حصل ، قبل الزواج بأم كلثوم ؟ ! أو بعد الزواج بها ؟
وهل هو عجز مستمر ؟ أو أنه كان عجزاً طارئاً في تلك الساعات لمرض أو لغيره ؟ ! فإن ذلك لا تظهره تلك الرواية المشار إليها . .
فإذا صحت روايات الزواج كانت دليلاً على أن هذا النص يتحدث عن وقت متأخر عنه ولو بساعة على الأقل . .

53

نام کتاب : ظلامة أم كلثوم نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست