تقول فابعثها إلي ، فرجع علي فدعاها فأعطاها حلة الخ . . [1] . وفي نص آخر : أنه قال له : إنها صغيرة . فقيل لعمر : إنما يريد بذلك منعها ، فكلمه الخ . . [2] وعن الإمام الصادق « عليه السلام » ، عن أبيه « عليه السلام » : إن عمر بن الخطاب خطب إلى علي بن أبي طالب « عليه السلام » ابنته أم كلثوم ، فقال علي : إنما حبست بناتي على بني جعفر . فقال عمر انكحنيها يا علي ، فوالله ما على وجه الأرض رجل يرصد من حسن صحابتها ما أرصد الخ . . [3] . عمر يكثر التردد على علي « عليه السلام » : وقال عقبة بن عامر الجهني : « خطب عمر بن الخطاب إلى علي بن أبي طالب ابنته من فاطمة ، وأكثر تردده إليه ، فقال : يا أبا الحسن ما يحملني على كثرة ترددي إليك إلا حديث سمعته من رسول الله « صلى الله عليه وآله » يقول : كل سبب وصهر منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي ، فأحببت أن يكون لي منكم أهل البيت نسب وصهر .
[1] ذخائر العقبى ص 167 و 168 وسيرة ابن إسحاق ص 248 والذرية الطاهرة ص 157 و 158 والفتوحات الإسلامية ج 2 ص 455 و 456 . [2] كنز العمال ج 16 ص 510 عن عبد الرزاق وغيره ، وحياة الصحابة ج 2 ص 270 . [3] الطبقات الكبرى ج 8 ص 462 و 463 والفتوحات الإسلامية ج 2 ص 455 ومختصر تاريخ دمشق ج 9 ص 159 وتهذيب تاريخ دمشق ج 6 ص 27 و 28 وتاريخ عمر بن الخطاب ص 265 . وبقية المصادر تقدمت في فصل : « امتناع علي عليه السلام » وإصرار عمر ، تحت عنوان : « إعتذارات علي عليه السلام » .