responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ظلامة أم كلثوم نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 10


قضية كربلاء ، ودور الزهراء « عليها السلام » الظاهر إنما هو فيما جرى بعد رسول الله « صلى الله عليه وآله » . . وفيما عدا ذلك ، فإن الحركة والنشاط بمختلف أشكاله إنما كان لأبيها « عليها السلام » ، ولأمير المؤمنين ، وللحسنين صلوات الله عليهم وعلى أبنائهم الأئمة الطاهرين .
وقد كان نفس تجسد كمال الزهراء « عليها السلام » . ونفس وجودها المقدس هو المطلوب ، وهو الغاية . وكذا الحال في زينب وخديجة ، وأم سلمة ، وغيرهن من النساء . وقد تحدثنا عن هذا الأمر في كتابنا : « مأساة الزهراء عليها السلام » ، فليراجع . .
فلا معنى إذن لأن نطلب من أم كلثوم « عليها السلام » نشاطاً يضارع ما نراه من الحسنين « عليهما السلام » ، أو حتى من زينب « عليها السلام » .
الجواب عن السؤال الثاني :
وأما بالنسبة لقولكم في سؤالكم الثاني : إنه قد تم إثبات عدم زواجها من الثاني ؟ وهل كان ثمة من أطفال ؟ . .
فنقول :
إن ذلك لم يتم إثباته بشكل حاسم وأكيد . . بل إن أهل السنة يؤكدون وقوع هذا الزواج [1] وهناك روايات عديدة من طرق السنة والشيعة



[1] راجع على سبيل المثال : تاريخ الإسلام للذهبي ج 26 ص 136 وج 4 ص 137 وراجع : البحار ج 78 ص 382 عن الخلاف للشيخ الطوسي « رحمه الله » ، والغدير للأميني ج 6 ص 136 والبداية والنهاية ( ط دار إحياء التراث العربي - سنة 1413 ه ) ج 7 ص 156 و 157 والسنن الكبرى للبيهقي ج 7 ص 70 والمنمق ص 426 والكامل في التاريخ ( ط دار صادر ) ج 2 ص 537 وغيرها . وإرشاد الساري ج 5 ص 84 وعن تاريخ الأمم والملوك ( ط دار المعارف ) ج 4 ص 260 . وراجع : طبقات ابن سعد ( ط ليدن ) ج 3 قسم 1 ص 240 و 190 ومجمع الزوائد ج 8 ص 398 وفتح الباري ج 6 ص 60 وج 13 ص 41 وكنز العمال ج 12 ص 570 و 571 وج 15 ص 716 والخصائص الكبرى ج 1 ص 105 والتحفة اللطيفة ج 1 ص 394 و 19 والمستطرف ( ط دار الجيل - سنة 1413 ه ) ص 548 . وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج 19 ص 351 وسنن سعيد بن منصور ج 1 ص 146 و 147 وعن تاريخ ابن عساكر ج 2 ص 80 .

10

نام کتاب : ظلامة أم كلثوم نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست