responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ظلامة أبي طالب نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 93


< شعر > أبا طالب عصمة المستجير * وغيث المحول ونور الظلم لقد هدّ فقدك أهل الحفاظ * فصلى عليك ولي النعم ولقاك ربك رضوانه * فقد كنت للطهر من خير عم [1] < / شعر > ولا أبو سفيان كأبي طالب « عليه الاسلام » :
وكتب أمير المؤمنين عليه السلام رسالة مطولة لمعاوية جاء فيها :
« ليس أمية كهاشم ، ولا حرب كعبد المطلب ، ولا أبو سفيان كأبي طالب ، ولا المهاجر كالطليق ، ولا الصريح كاللصيق » [2] .
فإذا كان أبو طالب عليه السلام كافراً وأبو سفيان مسلماً ، فكيف يفضل الكافر على المسلم ، ثم لا يرد عليه ذلك معاوية بن أبي سفيان ؟ .
ولكن الحقيقة هي عكس ذلك تماماً ؛ فإن أبا سفيان هو الذي قال : « إنه لا يدري ما جنة ولا نار » كما ذكرناه في كتابنا الصحيح من سيرة النبي الأعظم في أواخر غزوة أحد [3] .



[1] تذكرة الخواص ص 9 .
[2] صفين لنصر بن مزاحم ص 471 والفتوح لابن أعثم ج 3 ص 260 ، ونهج البلاغة الذي بهامشه شرح الشيخ محمد عبده ج 3 ص 18 الكتاب رقم 17 وشرح النهج للمعتزلي ج 15 ص 117 والإمامة والسياسة ج 1 ص 118 ، والغدير ج 3 ص 254 عنهم ، وعن : ربيع الأبرار للزمخشري باب 66 ، وعن مروج الذهب ج 2 ص 62 . وراجع أيضاً : مناقب الخوارزمي الحنفي ص 180 .
[3] الصحيح من سيرة النبي الأعظم « صلى الله عليه وآله » ج 6 ص 273 .

93

نام کتاب : ظلامة أبي طالب نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست