« السلام على عمك عمران أبي طالب » [1] . ويؤيد أن اسمه كنيته ، ما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام : أنه كتب في بعض الرسائل : علي بن أبو طالب [2] . إلا أن يقال : إن كتابة الياء في الخط الكوفي تشبه كتابة الواو . . و « قال الحاكم : أكثر المتقدمين على أن اسمه ( يعني أبا طالب ) كنيته [3] . وهناك كلام مطول حول هذا الموضوع ، ذكرنا طرفاً منه في موضع آخر . . فراجع . [4] . صفة أبي طالب « عليه الاسلام » ومكانته : كان أبو طالب عليه السلام شيخاً جسيماً ، وسيماً ، عليه بهاء الملوك ، ووقار الحكماء . . وقيل لأكثم بن صيفي : ممن تعلمت الحكمة ، والرياسة ، والحلم ، والسيادة ؟
[1] البحار ج 100 ص 189 ومستدرك سفينة البحار ج 6 ص 555 . [2] البحار ج 35 ص 138 وج 33 ص 524 ومناقب آل أبي طالب ج 1 ص 235 ، وعمدة الطالب ص 20 ومكاتيب الرسول ج 3 ص 106 . فإنه جعل الكنية علماً بمنزلة لفظة واحدة لا يتغير إعرابها . [3] الإصابة ج 4 ص 115 . [4] راجع : الصحيح من سيرة النبي الأعظم « صلى الله عليه وآله » ج 4 ص 194 - 197 .