responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ظلامة أبي طالب نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 30


أشهد أنك قد صدقت ! لقد أصبت شيئاً ما أصاب أحد من العرب مثله قط .
ثم سكت عنه حتى اطمأن ، ودخل على النجاشي ، فقال :
أيها الملك ، إن معي سفيهاً من سفهاء قريش ، وقد خشيت أن يعرَّني [1] عندك أمره ، وأردت أن أعلمك بشأنه ، وألا أرفع ذلك إليك حتى أستثبت أنه قد دخل على بعض نسائك فأكثر . وهذا دهنك قد أعطته وادهن به .
ثم تذكر الرواية معاقبة النجاشي لعمارة ، وأن عمرو بن العاص ، قد قال : يذكر ما كان صنع به ، وما أراد من امرأته :
< شعر > تعلم عمار أن من شر سنة * على المرء أن يدعى ابن عم له ابنما أإن كنتَ ذا بردين أحوى مرجلاً * فلست براع لابن عمك محرماً إذا المرء لم يترك طعاماً يحبه * ولم ينه قلباً غاوياً حيث يمما قضى وطراً منه يسيراً وأصبحت * إذا ذكرت أمثالها تملأ الفما . . [2] < / شعر > جعفر بن أبي طالب ينجو من سم عمرو :
وروي عن عبد الله بن جعفر بن محمد عليه السلام ، أنه قال :
لقد كاد عمرو بن العاص عمنا جعفراً بأرض الحبشة عند النجاشي ،



[1] عرَّه : لطخه بالعيب ، وفى أ : ( يغيرني ) ، وما أثبته عن الأغاني .
[2] راجع : الخبر والشعر في الأغاني ج 9 ص 57 / 59 ( طبعة الدار ) ، وشرح النهج للمعتزلي ج 6 ص 304 - 307 .

30

نام کتاب : ظلامة أبي طالب نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست