نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي جلد : 1 صفحه : 485
لكن هذا النظام إذا كان مرتبطًا بهذه الموارد فقط في كل القرآن أي لا توجد ألفاظ ثلاثية الذكر في كل القرآن سوى القدر - الحاقة القارعة واشتراك الثلاثة بحرف القاف فإن النظام الثلاثي نجده في المكررات الثنائية للموارد الثلاثة عشر بالنسبة للفظ ( ما أدراك ) فقط . وهذا يعني أن لهذا اللفظ نوع من التمركز في النصوص بحيث أنه يشكل عنواناً بحثيًا للجمع بين تلك النصوص . لاحظ هذا النظام . 1 - الانفطار = وما أدراك ما يوم ، ثم ما أدراك ما يوم 2 - المطففين = وما أدراك ما سجين ، وما أدراك ما عليون 3 - القارعة = وما أدراك ما القارعة ، وما أدراك ما هي لا توجد سور تتكرر فيها صيغة ما أدراك مرتين سوى هذه الثلاثة . ولكننا نلاحظ أن الانفطار هي الوحيدة التي كان المكرر فيها هو نفسه ( يوم الدين ) . هذا يجعلنا نبحث عن النظام الثلاثي لمفردة يوم فنجده في الموارد الثلاثة عشر قد تكرر ثلاث مرات فقط . يوم = 1 - وما أدراك ما يوم الدين ، 2 - ثم ما أدراك ما يوم الدين ، 3 - وما أدراك ما يوم الفصل ] الانفطار و المرسلات = عدد السور ( 2 ) إن هذا التبادل بين النظام الثنائي والثلاثي يذكرنا بأنظمة سورة الكهف في الفصول الأولى وبصفة عامة فإنه يذكرنا بالرقم ( 6 ) الذي هو عدد أيام الخلق والعامل المشترك للرقمين . وقد نعثر على النظام السداسي هذا في ألفاظ عدة مرتبطة بهذه الشبكة مثل ( يوم الفصل ) فإنه متكرر في القرآن ست مرات واحد منها فقط من جملة المقترن بصيغة ( ما أدراك ) .
485
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي جلد : 1 صفحه : 485