نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي جلد : 1 صفحه : 480
وقد رأيت العلاقات العامة لهذه الألفاظ بطور الاستخلاف . المورد السابع يوم الدِّين في سورة المُطفّفين هذه السورة العجيبة هي السورة الثالثة والثمانين في تسلسل المصحف وآياتها ست وثلاثون آية . ورغم قصرها وتوسط مقاطعها في الطويل إلا أنها تشترك في النسج القرآني في خطوط كثيرة متشعبة تشكل جزءً من نظامه الكليّ . وهي السورة الوحيدة التي تبدأ بالويل على غرار سورة الهمزة : ( ويلٌ للمطففين ) . وهذا اللفظ أي ( ويل ) ورد في القرآن سبعة وعشرين مرة . ويبدو أنك إذا أردت تتبع هذا اللفظ فان عليك الاعتقاد بانّ مركزه في هذه السورة وان كان قد ذكر في سورة واحدة أخرى عشر مرات . ويبدو هنا أن النظام القرآني معقّد إلى حدود غير متناهية فأرجو منك الانتباه ودراسة هذا المخطط الذي سيساعدك في فهم التوافق العددي الداخلي فإنه النموذج الأول الذي نذكره عن هذا النوع من التوافقات العددية . إذا لاحظت المخطط فان لفظ ( الويل ) في المربع خرجت منه خطوط إلى موارده في القرآن . وقد كتبت على كل خط منها جزء من العبارة التي تضمنت اللفظ والسورة التي ورد فيها ولمن كان الويل في كل مورد . قلنا إن يوم الديّن هو طور الاستخلاف وهو مقترن بلفظي التصديق والتكذيب خلافاً لأيام الله الأخرى .
480
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي جلد : 1 صفحه : 480