responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 336


فإذا أردنا فهمه بهذا العموم " والذي هُوَ تخصيص عهدي الصيغة يتضمن أل التعريف " نجد أن موارد هذا الليل معدودة .
فمن بين ( 74 ) أربعة وسبعين مورداً نجد ستة موارد فقط مرتبطة بالحركة الشرطية أي بأداة الشرط ( إذا ) وهذهِ الموارد على ترتيب المصحف كما يلي :
1 . وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ ( المدثر : 33 ) 2 . وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ ( التكوير : 17 ) 3 . وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ ( الفجر : 4 ) 4 . وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا ( الشمس : 4 ) 5 . وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى ( الليل : 1 ) 6 . وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى ( الضحى : 2 ) نرى في فهمنا الجديد الألفاظ القرآن أن هناك ارتباطاً عددياً لهذهِ الموارد مع عدد أيام الخلق من جهة وان فيه انطباقاً ثلاثي الأبعاد من جهة أخرى .
البعد الأول : انطباق عام على أيام الخلق وعلى عمر الكون .
البعد الثاني : انطباق خاص يتكرر كل ليلة .
البعد الثالث : انطباق تام للدلالة على ليلة مخصوصة وهي الليلة الفاصلة التي يبدأ بها الطور المهدوي عقب ركود الشمس وطلوعها من مغربها .
فالترتيب هنا يتحرك من اللاحق إلى السابق فاقرأ معي بهذا الترتيب أي من السادس إلى الأول وبالأبعاد الثلاثة :
والليل إذا سجى : فهناك ليل ساج حلّ فيه ظلام دامس في الكون في أول الخلق وهناك ظلام استمر طويلاً قبل مرحلة الترقي إلى الآدمية - فهذا بعد كوني .
ويتكرر هذا المنظر كل ليلة أيضاً أول الليل . فهذا بعد متكرر يذكرّ بالماضي والمستقبل .

336

نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 336
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست