responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 334


المعتقدات وارتباطها بالوعد الإلهي ونزول البركات التي قدرّها لأربعة أيام كاملة ، الناتج منها أن خلق هذا العالم ليس محتوماً بإنهائه على ما هُوَ عليه بل محتوم بظهور الدين وخروج البركات .
وهُوَ مقترن لفظياً بأحاديث المهدي ( ع ) :
عن أبي سعيد ( رض ) أن النبي ( ص ) قال : " يكون في أمتي المهدي . . . ( وفيه ) فتنعم أمتي نعمة لم ينعموا مثلها قط . تؤتي الأرض أكلُها ولا تدخر منه شيئاً . . " مستدرك الصحيحين / 4 / 558 .
وفي المستدرك / 4 / 557 " تخرج نباتها " وفي الدرّ المنثور للسيوطي : " لا تدخّر الأرض من بذرها شيئاً إلاّ أخرجته " .
وفي المستدرك / 4 / 514 : " وتُلقي الأرض أفلاذ كبدها قال قلت وما أفلاذ كبدها قال ( ص ) أمثال الأسطوانة من الذهب والفضّة " وقد تناغمت ألفاظ السماء والأرض في مئات المواضع من حديثه ( ص ) حول المهدي ( ع ) يأتيك بعضها الآخر لاحقاً .
ماذا يحدث لو جَمعنا آيات فصلت مع آيات النازعات ؟ سيكون هناك تصور مشترك ولكنه معقد جداً يحتاج إلى عقول ذكيّة لإدراكه . ذلك أن القرآن لا يقوم بتشريك الأزمنة فقط وإنما يقوم بتشريك الأفعال ومن وقعت عليه الأفعال لإظهار المزيد من التفاصيل . فحينما يتحدث عن الأرض فهو في الواقع يتحدث عن السماء أيضاً والعكس بالعكس .
هذا مثال عن عملية واحدة مشتركة بين الموردين : فحينما قال في فصلت " خلق الأرض في يومين " أشار إلى خلق الأرض والذي رافقه خلق السماء لأنه قال بعد ذلك " ثم استوى إلى السماء وهي دخان " مشيراً إلى أسبقية تكونها المرافق لتكوّن الأرض . وظهر ذلك حينما قال بعد خلق الأرض " وجعل فيها رواسي من فوقها " فقد تضمنت هذه الفقرة حصول التفلطح ونشوء الحركة المحورّية المرتبط بوجود الشمس فهو إذن ينطوي من

334

نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست