نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي جلد : 1 صفحه : 285
( فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّونَهُ شَيْئًا إِنَّ رَبِّي عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ ) ( هود : 57 ) . وأما مع النبي ( ص ) فقد ذكروا هذه التهمة عند تذكيرهم بمستقبل العالم ونزول العذاب : ( قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ ) ( سبأ : 46 ) . التوافق العددي لموارد ( الجنون ) مع مراحل الطور المهدوي رأينا أن النص النبوي حدد اثنا عشر خليفة للطور المهدوي . وقد لاحظنا أن هذا الرقم رقم كوني طبيعي متناغم مع النظام العام للكون ولعدد دورات القمر على الأرض . لاحظناه أيضا بالجمع بين الأنظمة الثلاثة في سورة الكهف : السباعي وهو نظام بنائي عام والثلاثي وهو نظام الزمان وثنائي وهو نظام الاستمرارية . فالجمع بين أعداد الأنظمة الثلاثة ينتج من اثنا عشر ( 7 + 3 + 2 = 12 ) . ولاحظنا كذلك التوافق العددي هذا مع العلامات الكونية الاثنتي عشرة في مجموع المأثور الديني في الفصل السابق . كما رأينا نفس العدد في الوقائع المتقدمة من سورة التكوير على ( الخنس الجوار الكنس ) التي هي علامة العلامات وأول الآيات . وإذا كان النبي ( ص ) يخبرهم عن كل مرحلة من المراحل الأثنتي عشرة للطور المهدوي بتفاصيل معينة ويجيبون في كل مرة أنه مجنون فلا بد أن يتوافق عدد المرات التي ورد فيها الجنون مع عدد مراحل الطور المهدوي . وهذا توقع مجردٌ توقعناه فأظهر الإحصاء صحة ما توقعناه : فقد وجدنا أن عدد موارد الجنون كتهمة موجهة للرسل ( ع ) هي سبعة عشر مورداً .
285
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي جلد : 1 صفحه : 285