responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 189


ان الحديث عن النظام القرآني وعلاقته بالسنة أمر متشعب ومعقدّ للغاية حتى في الموضوع الجزئي الواحد وما نذكره هُوَ قطرة من هذا البحر المتلاطم الأمواج .
والخلاصة أن قول النبي ( ص ) ( أبشركم بالمهدّي ) هُوَ جزءٌ لا يتجزأ من بشارته وأنه في حقيقة الأمر رسالته التي بعث بها . إن التبشير بالمهدي يتضمن الإنذار بعذاب هذا الطور أيضاً فقوله ( أبشركم بالمهدي ) هُوَ تنفيذ للأمر الإلهي الوارد بالتبشير ولكن من خلال اسم قائد هذا الطور وهُوَ ( المهدّي ) .
لذلك تعثر على العلاقات العددية الكامنة في النص القرآني إذ ذكر البخاري وغيره عن النبي ( ص ) أن الخلفاء من أمتِه ( اثنا عشر خليفة هادون مهديون ) . [1] فأولهم هُوَ المهديّ الموعود . وكلهم هادون مهديّون ، لأن هذا الطور الطويل الأمد جداً يحتاج إلى أكثر من قائد حسب قاعدة ( سبق القيادة ) التي ذكرناها . فمن هنا نلاحظ أن موارد التبشير بصيغة الأمر تسعة عشر مورداً .
وهذا يمثل ( عُمرَ ) القائد المهديّ على بعض المرويات بيد أنه بالنظام الكوني للطور المهدوي وليس بحساباتنا الحالية . ومن هذا العدد اثنا عشر مورداً خاصاً ببشارة المؤمنين وهُوَ يساوي عدد خلفاء هذا الطور بل يّدل أيضاً على التسلسل الزمني للقائد .
هذهِ هي الموارد الأثنى عشر وحسَب تسلسل سُور المصحف :
1 . ( وَبَشِّرِ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ ) ( البقرة : من الآية 25 ) .



[1] صحيح البخاري / 4 / 175 ، ط مصر . الترمذي ج 2 / 45 ط دهلي صحيح مسلم ج 2 ق / 191 - ط مصر سنة 1348 . أبو داود كتاب المهدي / 207 .

189

نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست