وقَالَ ( ص ) : * ( الْعُنَّابُ يَذْهَبُ بِالْحُمَّى والْحِكَّةِ ويُجْلِي الْقَلْبَ ) * وقَالَ ( ص ) : * ( شَكَا نُوحٌ إِلَى اللَّه ِ تَعَالَى الْغَمَّ فَأَوْحَى اللَّه ُ إِلَيْه ِ أَنْ يَأْكُلَ الْعِنَبَ فَإِنَّه ُ يُذْهِبُ الْغَمَّ ) * وقَالَ ( ص ) : * ( إِذَا أَكَلْتُمُ الْقِثَّاءَ فَكُلُوه ُ مِنْ أَسْفَلِه ِ ) * وقَالَ ( ص ) : * ( تَفَكَّهُوا بِالْبِطِّيخِ وعَضُّوه ُ فَإِنَّ مَاءَه ُ رَحْمَةٌ وحَلَاوَتَه ُ مِنْ حَلَاوَةِ الإِيمَانِ والإِيمَانُ فِي الْجَنَّةِ فَمَنْ لَقَّمَ لُقْمَةً مِنَ الْبِطِّيخِ كَتَبَ اللَّه ُ لَه ُ سَبْعِينَ أَلْفَ حَسَنَةٍ ومَحَا عَنْه ُ سَبْعِينَ أَلْفَ سَيِّئَةٍ ) * وقَالَ ( ص ) : * ( إِنَّ فِي الْبِطِّيخِ خصال [ خِصَالًا عَشَرَةً ] وهِيَ الَّتِي ذَكَرَهَا مِنْ قَبْلُ ) * وإِنَّه ُ أُهْدِيَ إِلَى النَّبِيِّ ( ص ) بِطِّيخٌ مِنَ الطَّائِفِ فَشَمَّه ُ وقَبَّلَه ُ ثُمَّ قَالَ عَضُّوا الْبِطِّيخَ فَإِنَّه ُ مِنْ حُلَلِ الأَرْضِ ومَاؤُه ُ مِنْ رَحْمَةِ اللَّه ِ وحَلَاوَتُه ُ مِنَ الْجَنَّةِ .وقِيلَ : كَانَ يَوْماً فِي مَحْفِلٍ مِنْ أَصْحَابِه ِ فَقَالَ رَحِمَ اللَّه ُ مَنْ أَطْعَمَنَا بِطِّيخاً فَقَامَ عَلِيٌّ ع وذَهَبَ فَجَاءَ بِجُمْلَةٍ مِنَ الْبِطِّيخِ فَأَكَلَ هُوَ وأَصْحَابُه ُ فَقَالَ ( ص ) رَحِمَ اللَّه ُ مَنْ أَطْعَمَنَا هَذَا ومَنْ أَكَلَ أَوْ يَأْكُلُ مِنْ يَوْمِنَا هَذَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ .وقَالَ ( ص ) : * ( مَا مِنِ امْرَأَةٍ حَامِلَةٍ أَكَلَتِ الْبِطِّيخَ إِلَّا يَكُونُ مَوْلُودُهَا حَسَنَ الْوَجْه ِ والْخَلْقِ ) * وقَالَ ( ص ) : * ( الْبِطِّيخُ قَبْلَ الطَّعَامِ يَغْسِلُ الْبَطْنَ ويَذْهَبُ بِالدَّاءِ أَصْلًا ) * وكَانَ ص يَأْكُلُ الْقِثَّاءَ بِالْمِلْحِ ويَأْكُلُ الْبِطِّيخَ بِالْجُبُنِّ ويَأْكُلُ الْفَاكِهَةَ الرَّطْبَةَ ورُبَّمَا أَكَلَ الْبِطِّيخَ بِالْيَدَيْنِ جَمِيعاً