ولعماد الدين رافعا ، وللطغيان قامعا ، وللطغاة مقارعا ، وللأمة ناصحا .وفى غمرات الموت سابحا ، وللفساق مكافحا ، وبحجج الله قائما ، وللاسلام والمسلمين راحما ، وللحق ناصرا ، وعند البلاء صابرا ، وللدين كالئا ، وعن حوزته مراميا .تحوط الهدى وتنصره ، وتبسط العدل وتنشره ، وتنصر الدين وتظهره ، وتكف العابث وتزجره ، وتأخذ للدني من الشريف ، وتساوى في الحكم بين القوى والضعيف .كنت ربيع الأيتام وعصمة الأنام ، وعز الاسلام ، ومعدن الاحكام ، وحليف الانعام ، سالكا طرائق جدك وأبيك ، مشبها في الوصية لأخيك .وفى الذمم ، رضى الشيم ، ظاهر الكرم ، متهجدا في الظلم ، قويم الطرائق ، كريم الخلائق ، عظيم السوابق ، شريف النسب ، منيف الحسب ، رفيع الرتب ، كثير المناقب ، محمود الضرائب ، جزيل المواهب ، حليم رشيد منيب ، جواد عليم شديد ، امام شهيد ، أواه منيب ، حبيب مهيب .كنت للرسول صلى الله عليه وآله ولدا ، وللقرآن منقذا ،