responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيفة الرضا ( ع ) نویسنده : مؤسسة الإمام المهدي ( ع )    جلد : 1  صفحه : 78


حدثني الشيخ الجليل العالم أبو الحسن علي بن محمد بن علي الحاتمي الزوزني 1 قراءة عليه سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة قال :
أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمد بن هارون الزوزني 2 بها قال :
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد حفدة العباس بن حمزة النيشابوري 3 سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة قال :
حدثنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي بالبصرة قال :
حدثني أبي سنة ستين ومائتين قال :
حدثني علي بن موسى الرضا عليه السلام سنة أربع وتسعين ومائة قال :
حدثني أبي موسى بن جعفر قال : حدثني أبي جعفر بن محمد قال : حدثني أبي محمد بن علي قال : حدثني أبي علي بن الحسين قال : حدثني أبي الحسين بن علي قال :
حدثني أبي علي بن أبي طالب عليه السلام قال :
" إستدراك في غاية الاعتذار " لأنه لم تأخذ هذه الصفحة مكانها بين مثيلاتها لأسباب فنية بحتة نرجو من القارئ العزيز أشد الاعتذار .
يضاف ل‌ ص 79 ح 1 هامش 3 :
ورواه الشيخ الصدوق في العيون : 2 / 135 ح 4 ، التوحيد : 25 ح 23 ، الأمالي : 195 ح 8 ثواب الأعمال : 21 ح 1 ، ومعاني الاخبار : 370 ح 1 باسناده إلى إسحاق بن راهويه ، عنها البحار : 3 / 7 ح 16 ، وج 49 / 123 ح 4 .
وأورده الطبري في بشارة المصطفى : 331 ، وابن الفتال في روضة الواعظين : 53 .
وفيها جميعا زيادة : " فلما مرت الراحلة نادانا : بشروطها وأنا من شروطها " . وفي هامش مطبوعة طهران نقلا عن إحدى النسخ برواية الشيخ الطبرسي : " بشرطها وشروطها . " .
قال الشيخ الصدوق قدس سره : من شروطها الاقرار للرضا عليه السلام بأنه إمام من قبل الله عز وجل على العباد ، مفترض الطاعة عليهم .
أقول : بالنظر إلى الآيات المباركة التي يتوعد فيها سبحانه وتعالى - من كان كافرا أو عاصيا - بالنار والعذاب ، والتي يعد فيها بالأمن من العذاب ، والفوز بالنعيم لمن أسلم وآمن وعمل صالحا .
ثم بالنظر إلى الأحاديث الشريفة المبينة لما وجب وما حرم على الانسان .
وإلى أحاديث باب دعائم الاسلام ، والتي منها الولاية للأئمة الاثني عشر ، وما كان شرطا لقبول الأعمال يبدو واضحا ضرورة أن يقر المسلم بالتوحيد ويقول : لا إله إلا الله ، معتقدا بنبوة حبيبه خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وآله ، ومتمسكا بثقليه : كتاب الله ، وعترته عليهم السلام ، وهم خلفاؤه حقا " إثنا عشر إماما " كان ثامنهم الإمام الرضا عليه السلام .
لذا كان لزاما قبول ولايته واعتقاد إمامته ، باعتبارها شرطا لدخول حصن الله الحصين والامن من عذابه المهين .
سيد محمد باقر بن المرتضى الموحد الأبطحي

78

نام کتاب : صحيفة الرضا ( ع ) نویسنده : مؤسسة الإمام المهدي ( ع )    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست