رجل يعبدون 1 الله ألف سنة كل سنة ثلاثمائة وستون يوما ، [ اليوم ] 2 مثل عمر الدنيا ، وإذا 3 صاروا بحضرة عدوهم انقطع علم أهل الدنيا عن ثواب الله إياهم ، وإذا 4 برزوا لعدوهم وأشرعت الأسنة وفوقت السهام ، وتقدم الرجل إلى الرجل ، حفتهم 5 الملائكة بأجنحتهم 6 ، ويدعون الله تعالى لهم بالنصر والتثبيت 7 ، ونادى 8 مناد : الجنة تحت ظلال السيوف ، فتكون ( الطعنة والضربة ) 9 ( أهون على الشهيد ) 10 من شرب الماء البارد في اليوم الصائف . وإذا 11 زال 12 الشهيد من 13 فرسه بطعنة أو بضربة 14 لم يصل إلى الأرض حتى يبعث الله عز وجل 15 زوجته من الحور العين ، فتبشره بما أعد الله عز وجل له من الكرامة ، فإذا 16 وصل إلى الأرض تقول له 17 : مرحبا بالروح الطيبة التي خرجت 18 من البدن 19 الطيب ، أبشر فإن لك ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ، ويقول الله عز وجل : " أنا خليفته في أهله ومن أرضاهم فقد أرضاني ومن أسخطهم فقد أسخطني " ويجعل الله روحه في حواصل طير خضر تسرح في الجنة حيث تشاء 20 ، تأكل من ثمارها ، وتأوي إلى قناديل من ذهب معلقة بالعرش ويعطى الرجل منهم سبعين غرفة ( من غرف الفردوس ، سلوك كل غرفة ما بين صنعاء والشام ) 21 ، يملا نورها ما بين الخافقين ، في كل غرفة سبعون بابا ( على كل باب ستور مسبلة ) 22 في كل غرفة سبعون خيمة في كل