فهلا لكم الويلات ، إذ كرهتمونا وتركتمونا ، تجهزتموها والسيف لم يشهر ( 1 ) ، والجأش طامن ، و الرأي لم يستحصف ، ولكن أسرعتم علينا كطيرة الذباب ، وتداعيتم كتداعي الفراش ، فقبحا لكم .فإنما أنتم من طواغيت الأمة وشذاذ الأحزاب و نبذة الكتاب ، ونفثة الشيطان وعصبة الآثام ، ومحرفي الكتاب ومطفئ السنن ، وقتلة أولاد الأنبياء ومبيري عترة الأوصياء ، وملحقي العهار بالنسب ، ومؤذي المؤمنين ، وصراخ أئمة المستهزئين ، الذين جعلوا القران عضين .وأنتم ابن حرب ، وأشياعه تعتمدون ، وإيانا تخاذلون ، اجل والله الخذل فيكم معروف ، وشجت عليه عروقكم ، وتوارثته أصولكم وفروعكم ، وثبتت
1 - فهلا لكم الويلات ، تركتمونا والسيف مشيم ( خ ل ) .