responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح زيارة عاشوراء نویسنده : الفاضل المازندراني    جلد : 1  صفحه : 83


عَلَى الطُّورِ فِي كِتابٍ مَسْطُورٍ فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ ، بِقَدَرِ مَقْدُورٍ ، عَلَى نَبِيٍّ مَحْبُورٍ ، الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هُوَ بِالْعِزِّ مَذْكُورٌ ، وَبِالْفَخْرِ مَشْهُورٌ ، وَعَلَى السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ مَشْكُورٌ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ .
قَالَ سَلْمَانُ : فَتَعَلَّمْتُهُنَّ فَوَ اللَّهِ لَقَدْ عَلَّمْتُهُنَّ اكْثَرَ مِنْ الْفِ نَفْسٍ مِنْ اهْلِ المَدِينَةِ وَمَكَّةَ مِمَّنْ بِهِمُ عِلِلِ الحُمَّى ، فَكُلٌّ بَرَا مِنْ مَرَضِهِ بِإذْنِ اللَّهِ تعالى » .
ولعلَّ هذِه العُبارة أعنِي « بِابِي أنتَ وَأمِّي » صدَرَت في زِياراتِ الانبياء للحُسين ( عليه السلام ) من آدم وعيسى ( عليهما السلام ) ، إذ بعد فَرض صُدورها عَن مثل جبرئيل ، فَلِم لا يجوز ذلك مِن آدم وعيسى ( عليهما السلام ) ؟ ! والمانِعُ في المقَامَين واحِدٌ والتَّوجيهُ واحِدٌ .
وبِالجُملَة فانْ تمَّ هذا التَّوجِيه والَّا فلَا بُدَّ مِن الالتزام بانَّ هذا التعبير في تَعليم ( عَلْقَمَةَ ) مِن بَاب التَّبديلِ بِما يُناسِب حالَ الزَّائر مِن آحادِ البشر ، وَعِبارة « المَلَائِكَةُ » كانَت غَير ذَلك ، كتبديل « يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ » بِيوم قَتلِ الحُسينِ مثلا في غيرِ عاشوراء ، وكذا قَوله « وَهَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ » فيبُدّل « هَذا » ب - « هو » وبِ - « يومِ قتلِ الحُسين ( عليه السلام ) » ، وسَياتِي تَفصيلُ ذَلك في محلِّهِ [1] ان شاء اللهُ تعالى .
هَذَا ولَكن بَقيَ في المَقام إشكالٌ آخر لا بُدَّ من التأمُّلِ في دفعِهِ ، وهو انَّه ( عليه السلام ) لِمَ قال « إذَا قُلْتَ ذَلِكَ فَقَدْ دَعَوْتَ بِمَا يَدْعُو بِهِ مَنْ زَارَهُ مِنَ المَلَائِكَةِ » ولم يَقل مَن زَارَهُ مِن الْانْبِياءِ ؟ !



[1] سياتي في ص 54 .

83

نام کتاب : شرح زيارة عاشوراء نویسنده : الفاضل المازندراني    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست