ومِنهَا : زِيارةٌ جامِعةٌ كَبيرةٌ أخرى غير الجامعة المعروفة أوردَها في البحار [1] عقيب الاولى فقال : « اقُولُ رَأيْتُ مِنْ بَعْضِ تَألِيْفَاتِ أصْحَابِنَا نُسْخَةً قَدِيْمَةً ذَكَرَ فِيْهَا هَذِهِ الزِّيَارَة وَقَدَّمَ قَبْلَهَا دُعَاءَ الْإذْن فَقَالَ : إذَا دَخَلْتَ المَشْهَدَ فَقِفْ عَلَى الْبَابِ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ وَقُلِ : اللَّهُمَّ - إلى ان قال بعد دُعاءٍ طويلٍ مُذكورٍ في البِحار - ثُمَّ قُل : اللَّهُ اكْبَرُ مِائَةَ مَرَّةٍ ، وَقِفْ مُسْتَقْبِلَ الضَّرِيح ، وَاجْعَلِ الْقِبْلَةَ بَيْنَ كَتِفَيْكَ وَقُلِ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا اهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ » .ومِنْهَا : ما رواهُ في ( البِحارِ ) [2] في عِدادِ الزِّياراتِ المُطلقَة لمُطلق الامامِ المعصومِ واللَّفظ هكذا « قَالَ السَّيِّدُ ( رحمه الله ) هِيَ مَرْوِيَّةٌ عَنْ أبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ ( عليه السلام ) - إلى ان قال - ثُمَّ تَسْتَقْبِلُ الضَّرِيحَ بِوَجْهِكَ وَتَجْعَلُ الْقِبْلَةَ خَلْفَكَ وَتُكَبِّرُ اللَّهَ مِائَةَ تَكْبِيرَةٍ » .إلى غير ذلك مما يجده المُتتبِّعُ ، ولعلِّ فيما ذكرنَا مِن العددِ المَيمون وحدهُ أو بِضميمةِ الامرينِ السَّابقين كفايةٌ لمِا أوردنا .وَلِلَّهُ الحمدُ وليّ كُلّ نِعمةٍ ومُزيل كُلّ شُبهةٍ وظُلمةٍ .
[1] البحار ( 99 / 145 ) . [2] البحار ( 99 / 178 ) .