responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح زيارة عاشوراء نویسنده : الفاضل المازندراني    جلد : 1  صفحه : 37


انْقَلَبْتُ [1] عَلَى [2] مَا شَاءَ اللَّهُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ الَّا بِاللَّهِ ، مُفَوِّضا أمْرِي الَى اللَّهِ ، مُلْجِئا ظَهْرِي الَى اللَّهِ مُتَوَكِّلًا [3] عَلَى اللَّهِ ، وَأقُولُ حَسْبِيَ اللَّهُ وَكَفَى ، سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ دَعَا ، لَيْسَ لِي وَرَاءَ اللَّهِ وَوَرَاءَكُمْ يَا سَادَتِي مُنْتَهًى ، مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ ، وَمَا لَمْ يَشَأ لَمْ يَكُنْ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ الَّا بِاللَّهِ ، اسْتَوْدِعُكُمَا اللَّهَ ، وَلَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي إلَيْكُمَا .
انْصَرَفْتُ يَا سَيِّدِي يَا امِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَمَوْلَايَ ، وَانْتَ يَا ابَا عَبْدِ اللَّهِ يَا سَيِّدِي ، وَسَلَامِي عَلَيْكُمَا مُتَّصِلٌ مَا اتَّصَلَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ ، وَاصِلٌ إلَيْكُمَا ذَلِكَ [4] غَيْرُ مَحْجُوبٍ عَنْكُمَا سَلَامِي انْ شَاءَ اللَّهُ ، وَأسْألُهُ بِحَقِّكُمَا انْ يَشَاءَ ذَلِكَ وَيَفْعَلَ ، فَإنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .
انْقَلَبْتُ [5] يَا سَيِّدِي عَنْكُمَا تَائِبا ، حَامِدا لِلَّهِ تَعَالَى شَاكِرا رَاجِيا لِلْإجَابَةِ ، غَيْرَ آيِسٍ وَلَا قَانِطٍ ، آئِبا عَائِدا رَاجِعا [6] الَى زِيَارَتِكُمَا ، غَيْرَ رَاغِبٍ عَنْكُمَا وَلَا عَنْ [7] زِيَارَتِكُمَا ، بَلْ رَاجِعٌ عَائِدٌ



[1] في نسخة من مصباح المتهجد ومصباح الزائر والبحار : « انقلب » ( قدس سره ) .
[2] في نسخة أخرى : « إلى » ( منه ( قدس سره ) ) .
[3] في مصباح المتهجد والبحار : « ومتوكلًا » .
[4] في مصباح المتهجد والبحار : « ذلك إليكما » .
[5] في نسخة من مصباح المتهجد : « انقلب » ( قدس سره ) .
[6] في نسخة من مصباح المتهجد : « راجيًا » .
[7] في البحار : « من » .

37

نام کتاب : شرح زيارة عاشوراء نویسنده : الفاضل المازندراني    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست