responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح زيارة عاشوراء نویسنده : الفاضل المازندراني    جلد : 1  صفحه : 35


سِوَاكَ [1] ، وَمَنْجَاهُ مِنْ [2] مَخْلُوقٍ غَيْرِكَ ، فَأنْتَ ثِقَتِي وَرَجَائِي وَمَفْزَعِي وَمَهْرَبِي وَمَلْجَئِي وَمَنْجَايَ ، فَبِكَ اسْتَفْتِحُ ، وَبِكَ أسْتَنْجِحُ ، وَبِمُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ أتَوَجَّهُ الَيْكَ وَأتَوَسَّلُ وَأتَشَفَّعُ [3] .
فَأسْألُكَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ ، فَلَكَ الْحَمْدُ ، وَلَكَ الشُّكْرُ ، وَالَيْكَ الْمُشْتَكَى ، وَانْتَ الْمُسْتَعَانُ ، فَأسْألُكَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ ، بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ ، انْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ ، وَانْ تَكْشِفَ عَنِّي غَمِّي وَهَمِّي وَكَرْبِي فِي مَقَامِي هَذَا ، كَمَا كَشَفْتَ عَنْ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه وآله ) هَمَّهُ وَغَمَّهُ وَكَرْبَهُ ، وَكَفَيْتَهُ هَوْلَ عَدُوِّهِ ، فَاكْشِفْ عَنِّي كَمَا كَشَفْتَ عَنْهُ ، وَفَرِّجْ عَنِّي كَمَا فَرَّجْتَ عَنْهُ ، وَاكْفِنِي كَمَا كَفَيْتَهُ ، وَاصْرِفْ عَنِّي هَوْلَ مَا أخَافُ هَوْلَهُ ، وَمَئُونَةَ مَا أخَافُ مَئُونَتَهُ ، وَهَمَّ مَا أخَافُ هَمَّهُ ، بِلَا مَئُونَةٍ عَلَى نَفْسِي مِنْ ذَلِكَ ، وَاصْرِفْنِي بِقَضَاءِ حَوَائِجِي ، وَكِفَايَةِ مَا أهَمَّنِي هَمُّهُ مِنْ امْرِ آخِرَتِي وَدُنْيَايَ .
يَا امِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَيَا ابَا عَبْدِ اللَّهِ [4] ؛ عَلَيْكُمَا [5] مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ ابَدا مَا بَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ ، وَلَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ



[1] في نسخة من مصباح المتهجد ونسخة من مصباح الزائر والبحار : « غيرك » ( قدس سره ) .
[2] في نسخة أخرى : « إلى » ( منه ( قدس سره ) ) .
[3] في نسخة من مصباح المتهجد : « واستشفع » ( قدس سره ) .
[4] « يا امير المؤمنين » ليست في البحار .
[5] في نسخة من مصباح المتهجد والبحار : « عليك » .

35

نام کتاب : شرح زيارة عاشوراء نویسنده : الفاضل المازندراني    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست