ابْنَ مُعَاوِيَةَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ [1] اللَّعْنَةُ ابَدَ الْآبِدِينَ وَهَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ [2] بِهِ آلُ زِيَادٍ وَالُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ ، اللَّهُمَّ فَضَاعِفْ [3] عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ [4] مِنْكَ وَالْعَذَابَ [5] .
اللَّهُمَّ انِّي أتَقَرَّبُ الَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ وَفِي مَوْقِفِي هَذَا وَأيَّامِ [6] حَيَاتِي بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَاللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَبِالمُوَالاةِ لِنَبِيِّكَ وَالِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ .
ثُمَّ تَقُول : اللَّهُمَّ الْعَنْ اوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ ، وَآخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذَلِكَ ، اللَّهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جَاهَدَتِ [7] الحُسَيْنَ ( عليه السلام ) وَشَايَعَتْ [8] وَبَايَعَتْ وَتَابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعا تَقُول ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ .
ثُمَّ تَقُول : السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَعَلَى الْأرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ

[1] في مصباح الزائر : « وضاعف عليهم منك اللعنة » .
[2] في نسخة من مصباح الزائر : « فرح » .
[3] في البحار : « ضاعف » .
[4] في مصباح الزائر : « اللعنة » .
[5] في نسخة أخرى من مصباح المتهجد « العذاب الأليم » .
[6] أو « وَأيَّامَ » ( منه ( قدس سره ) ) .
[7] في نسخة من مصباح الزائر : « حاربت » .
[8] في مصباح المتهجد : « وتابعت » .

27