responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح زيارة عاشوراء نویسنده : الفاضل المازندراني    جلد : 1  صفحه : 20


قَالَ : « مَنْ زَارَ الحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ( عليهما السلام ) فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ مِنَ المُحَرَّمِ حَتَّى يَظَلَّ عِنْدَهُ بَاكِيا ، لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ يَلْقَاهُ بِثَوَابِ ألْفَيْ حَجَّةٍ ، وَألْفَيْ عُمْرَةٍ ، وَألْفَيْ غَزْوَةٍ ، [ وَ ] [1] ثَوَابُ كُلِّ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ وَغَزْوَةٍ [2] كَثَوَابِ مَنْ حَجَّ وَاعْتَمَرَ وَغَزَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) وَمَعَ الْائِمَّةِ الرَّاشِدِين ( عليهم السلام ) » .
قَالَ : قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، فَمَا لِمَنْ كَانَ فِي بَعِيْدِ الْبِلَادِ وَأقَاصِيهَا [3] ، وَلَمْ يُمْكِنْهُ المَصِيرُ الَيْهِ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ ؟
قَالَ : « إذَا كَانَ كَذَلِكَ بَرَزَ الَى الصَّحْرَاءِ أوْ صَعِدَ سَطْحا مُرْتَفِعا فِي دَارِهِ ، وَأوْمَا الَيْهِ بِالسَّلَامَ ، وَاجْتَهَدَ فِي الدُّعَاءِ عَلَى قَاتِلِيْهِ [4] ، وَصَلَّى مِنْ بَعْدُ رَكْعَتَيْنِ ، وَلْيَكُنْ ذَلِكَ فِي صَدْرِ النَّهَارِ قَبْلَ انْ تَزُولَ الشَّمْسُ ، ثُمَّ لْيَنْدُبِ الحُسَيْنَ ( عليه السلام ) وَيَبْكِيهِ وَيَأمُرُ مَنْ فِي دَارِهِ مِمَّنْ لَا يَتَقِيهِ بِالْبُكَاءِ عَلَيْهِ ، وَيُقِيمُ فِي دَارِهِ المُصِيْبَةَ بِاظْهَارِ الجَزَعِ عَلَيْهِ ، وَليُعَزِّ [ فِيهَا ] [5] بَعْضُهُمْ بَعْضا بِمُصَابِهِمْ بِالحُسَيْنِ ( عليه السلام ) ، وَانَا الضَّامِنُ لَهُمْ إذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ جَمِيعَ ذَلِكَ » .
قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، أنْتَ الضَّامِنُ ذَلِكَ لَهُمْ وَالزَّعِيمُ ؟
قَالَ : « انَا الضَّامِنُ وَانَا الزَّعِيمُ لِمَنْ فَعَلَ ذَلِك » .



[1] « و » ليس في مصباح المتهجد ومصباح الزائر .
[2] في مصباح المتهجد : « ثواب كل غزوة وحجّة وعمرة » .
[3] في مصباح المتهجد : « وأقاصيه » .
[4] المثبت في مصباح المتهجد « قاتله » ، و « قاتليه » في الحاشية .
[5] ليس في مصباح الزائر .

20

نام کتاب : شرح زيارة عاشوراء نویسنده : الفاضل المازندراني    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست