التَّوابِعِ والثَّوانِي ، مَا لَا يُغتفرُ في المَتبوعاتِ والأوَائِل .وَزادَ بَعضٌ آخَر فِي الطُّنبُورِ نَغمَةً اخرَى فقَال : « كَلمِة « أنْتَ » الضَّمير تَصحِيف « آبَت » بصيغَةِ المُتكلِّم مِن آبَ يَئوب ، واستشَهدَ لِذلكَ بذكِرِ اسمِ الفَاعلِ فيما يأتِي من قولِهِ « آئِبا عَائِدا » ، وكُلُّ ذلكَ انحِرافٌ واعِوجاجٌ ، والَّذي أوقعَهُم فِي حَيْصَ بَيْصَ زَعمهُم انَّ العطفَ في « آنْتَ » مِن بابِ عطفِ المُفرد على المُفردِ ، ولم ينتبهو لكونِهِ مِن بابِ عطفِ الجُملةِ على الجُملةِ ، واللهُ العاصِمُ عنِ الخَطا والخلَلِ في العلمِ والعَمَل .