قولُهُ ( عليه السلام ) : * ( انْقَلَبْتُ [1] عَلَى مَا شَاءَ اللَّهُ ) * وفي بعضِ النُّسخِ « انْقَلِبُ » [2] بصيغَةِ المُضَارعِ « الَى مَا شَاءَ اللهُ » بدَل « عَلَى » كون الموجُود في ( المِصبَاحين ) : « عَلَى مَا شَاءَ اللَّهُ » ، فلَا يُتْركُ الجَمع .قولهُ ( عليه السلام ) : * ( لَيْسَ لِي وَرَاءَ اللَّهِ ) * في بَعضِ النُّسخِ [3] « لَيْسَ وَرَاءَ اللَّهِ » بدون لفظة « لِي » وهذا اوفَقُ بِالتَّعظِيم .قولهُ ( عليه السلام ) : * ( انْصَرَفْتُ يَا سَيِّدِي يَا امِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ) * اي انْصرَفتُ عَنك .قولُهُ ( عليه السلام ) : * ( وَانْتَ يَا ابَا عَبْدِ اللَّهِ ) * كلمةُ ( أنْتَ ) مُبتدا ، والخَبرُ محذُوفٌ تقدِيرهُ : وَانْتَ يَا ابَا عَبْدِ اللِه كَذَلِكَ ، اي قدِ انْصَرفتُ عنكَ ، والشَّاهدُ عليهِ قوله : « وَسَلَامِي عَلَيْكُمَا مُتَّصِلٌ » يعنِي انَّ انصِرَافي عنكُما وان كانَ حاصِلًا لكنَّ سلَامي عليكُما مُتصلٌ لَا ينقطِعُ ، وقد وقَع التَّصرِيح بالانصرافِ عنهُما في ما يَأتِي مِن قولِهِ : « انْقَلَبْتُ يَا سَيِّدِي عَنْكُمَا » ، ونظِيرُ ذلِك قوله تَعالى ( وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ انِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ اشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ ) [ الطلاق 4 ] فَفي ( تَفْسِيرِ البَيْضَاوي ) [4] :
[1] كذا في حاشية 340 من مصباح المتهجد ص 780 ومصباح الكفعمي ص 488 والبلد الامين ومفاتيح الجنان . [2] كذا المثبت في متن مصباح المتهجد ومصباح الزائر ومزار المشهدي ومزار الشهيد وزاد المعاد ومفاتيح الجنان . [3] مصباح الزائر ومصباح الكفعمي ومزار المشهدي . [4] تفسير البيضاوي ( 5 / 350 ) .