responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح زيارة عاشوراء نویسنده : الفاضل المازندراني    جلد : 1  صفحه : 161


القِيَامُ بِمَا هُو مَقْصُودٌ » [1] .
وقال ( السَيّدُ الفَاضِلُ ) [2] فِي ( الطُّرَازِ ) : « قِيلَ الشُّكْرُ عِبَارَةٌ عَنْ مَجْمُوعِ امُورٍ ثَلَاثَةٍ ، اعْتِقَادُ كَون المُحْسِنُ مُحْسِنَا ، وَالثَنَاءُ عَلَيهِ بِالقَولِ وَالْاتْيَانِ بِمَا يَكُونُ مُكَافَاةً لِلْاحْسَانِ » .
وقالَ في ( شَرحِ الصَّحِيفَة [3] ) [4] : « الحَمْدُ هُو الثَّنَاءُ عَلَى ذِي عِلْمٍ بِكَمَالِهِ تَعْظِيما لَهُ - إلى ان قال - وَعَمَّمَ بَعْضُ المُحَقِّقِينَ الثَّنَاءَ فِي تَعْرِيفِ الحَمْدِ بِكَونِهِ قَالًا أوْ حَالًا لِادْخَالِ حَمْد الحَقِّ سُبْحَانَهُ لِنَفْسِهِ » .
هذا مَا وقفْنَا علَيه مِن كلماتِهِم ، وهِي كما تَرى خَالِية عَن ذكرِ تَعدُّد الوضعِ لُغةً وعُرفا ، فحديثُ تعدُّد الوضع ، وتعدّد المعنى ضعيفٌ مردودٌ على رأيِهِ ، واضعفُ مِنهُ تعريفَهم للشُّكر العُرفيّ بأنَّه صَرف العَبدِ جَميع مَا



[1] النص هنا منقول عن المصدر باختصار .
[2] السيّد علي خان بن السيّد احمد بن محمّد معصوم المدني الشيرازي ، ينتهي نسبه إلى زيد الشهيد بن الامام علي زين العابدين ( عليه السلام ) ، ولد سنة 1052 ه‌ في المدينة المنورة ، سافر إلى حيدر آباد الهند عام 1068 ه‌ ، وأقام بها 48 سنة ، جعله ملك الهند على 1300 فارس ، ولقَّبه ب - ( خان ) ، وولاه على مدينة لاهور وتوابعها ، ثم سافر إلى ايران وأقام في شيراز إلى ان توفي سنة 1120 ه‌ ودفن في حرم السيّد احمد بن الامام موسى الكاظم ( عليه السلام ) ، من مؤلفاته رياض السالكين ( ط ) ، الطراز ( ط ) ، الدرجات الرفيعة ( ط ) ، ديوان شعر ( مقدمة رياض السالكين ) .
[3] رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين : استغرق تاليف الكتاب 12 سنة كما وجِد بخطّ المصنف ، رتّبهُ على 54 روضة ، لكلِّ دُعاءٍ روضة ، و هو أطول الشروح ، يذكر تمام الدعاء ثم يبين لغته وما يتعلق به من النحو والصرف وشرح المعنى ، طُبع محقّقا في قم المقدسة 1415 سنة ه‌ ( راجع الذريعة 11 / 325 ) .
[4] رياض السالكين ( 1 / 230 ) .

161

نام کتاب : شرح زيارة عاشوراء نویسنده : الفاضل المازندراني    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست