responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح زيارة عاشوراء نویسنده : الفاضل المازندراني    جلد : 1  صفحه : 141


[ شرح « اللَّهُمَّ الْعَنْ أوَّلَ ظَالِمٍ . . . » ] فَنقُولُ : قولهُ ( عليه السلام ) : « اللَّهُمَّ الْعَنْ أوَّلَ ظَالِمٍ . . . الخ » ليس المُراد باللَّعن على خُصوصِ أوَّلِ مَن ظَلم وآخِر مَن تَبِعه ، حتَّى يَنحصِر اللَّعن في شَخصَين أو نَحوهِما ويخَرُج ما بَين الطَّرفين على كثرتِهِ إلى مَا شَاء اللهُ عَن موردِ اللَّعن ، مَع انَّ آخِر مَن تَبِع لا يتحقَّق الَّا بِانقِضَاء الدُّنيا ، فانَّ هذا المَعنى لَيس بِمُراد قطعا ، وان أو همَهُ ظاهِر العِبارة .
بلِ المُراد بأوَّل ظَالمٍ مَنِ ابتدَءَ بالظُّلم عَليهم وأسَّس أسَاسهُ واحِدا كان أو مُتعدِّدا ، وبآخِر تابِع كلّ مَن تَبِع هذا المُؤسِّس في ظُلمِهِ ، سواءٌ عاصرَهُ أو جَاء بعدهُ ورضِي بأفعالِهِ ونَسجَ على منَوالِهِ وآخريَتِه بالقياسِ إلى أوَّليِّةٍ مَتبُوعة ، لَا بِالقِياس إلى اتَّباعِ آخر سابقةٍ عليه .

141

نام کتاب : شرح زيارة عاشوراء نویسنده : الفاضل المازندراني    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست