responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح زيارة عاشوراء نویسنده : الفاضل المازندراني    جلد : 1  صفحه : 122


[ شرح « وَأعْظَمَ رَزِيَّتَهَا » ] قولُهُ ( عليه السلام ) : * ( وَأعْظَمَ رَزِيَّتَهَا ) * قَد مرَّ [1] انَّ الرَّزيَّة بِمعنى المصِيبة ، فَيلزَم إضافةُ الشَّيء إلى نَفسِهِ ، فيجبُ ان يُراد بالمُضافِ لوازم الرَّزيّة والمصِيبة مِن حرقةِ القُلوب ، وسكبِ الدُّموع ، ودوام الهمِّ والغمِّ والحُزْن والجَزَع والفَزَع والنِّياح والصُّراخ ، وإقامة المَأتَم ، وغيرُ ذَلك ممّا لَا يخفى عَلى الاعداءِ فَضلا عَن الاولِياء كَما قيل :
< شعر > حُزْنٌ طَوِيلٌ ابَى انْ يَنْجَلِي ابَدَا حَتَّى يَقُومَ بِأمْرِ اللهِ قَائِمُهُ [2] < / شعر > وقَد قُلتُ في بَعضِ المَراثِي :
< شعر > الدَّمْعُ الَّا لِيَومِ الفَصْلِ مُنْهَمِلٌ * وَالقَلْبُ الَّا عَلَى المِرْصَادِ مُكْتَرِبٌ < / شعر >



[1] ص 54 .
[2] البيت من قصيدة « العقود الاثني عشر في رثاء سادات البشر » للسيد مهدي بحر العلوم ( ت 1212 ه - ) وقد نشرها العلامة السيد عبد العزيز الطباطبائي ( رحمه الله ) في العدد العاشر من مجلة « تراثنا » .

122

نام کتاب : شرح زيارة عاشوراء نویسنده : الفاضل المازندراني    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست