responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح زيارة عاشوراء نویسنده : الفاضل المازندراني    جلد : 1  صفحه : 108


[ شرح « وَلَعَنَ اللهُ امَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ . . . » ] قولُهُ ( عليه السلام ) : * ( وَلَعَنَ اللَّهُ امَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ وَأزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ ) * .
المُرادُ بالمَقامِ والمرْتَبةِ هُنا هُو التَّصرَّف في امورِ الامّة ، والتَّسلُّط عَلى اجراءِ الاحكامِ وإقامةِ الحُدودِ والجُمعَة والجَماعة ، وبالجُملَة بَسطَ يدَهُم في كُلِّ مَا يُريدون مِن امورِ الخَلقِ وقَد مُنِعوا مِن ذَلكَ ، كما قال العَسكَريُّ ( عليه السلام ) في دُعاءِ القُنوت [1] « وَابْتَزَّ امُورَ آلِ مُحَمَّدٍ [2] مَعَادِنَ الْابَن [3] » .



[1] رواه عن الامام العسكري ( عليه السلام ) السيد في مهج الدعوات ص 143 وعنه البحار ( 82 / 230 ) ورواه الشيخ في مصباح المتهجد ص 157 ولم ينسبه لأحد .
[2] كذا في الأصل وفي جميع المصادر « وابتز أمورنا معادن » .
[3] قال العلَّامة المجلسي ( قدس سره ) في البحار في بيانه لهذا الدعاء : « مَعادِنَ الابَن : اي الذين هُم محال العُيوب الفَاضحة مِن العلّة المعرُوفة وغيرِها ، كما اشتُهِر بها رؤساؤهُم ، وقد وَردَ في الخبرِ انَّهُ لا يَتسمَّى بأميرِ المُؤمنينَ بغيرِ استحقاقِهِ الَّا مَن ابتُليَ بِتلكَ العلَّة الشَنيعة التي تَذهَب بِالحياءِ رأسًا ، وبِه اوَّل قوله تعالى * ( إن يدعون من دونه إلا إننا ) * [ النساء 117 ] كما مرّ في موضعِهِ وفي ( القاموس ) : ابنهُ بِشَيءٍ يَأبنهُ و يأبنه اتهمَهُ فهو مَأبونٌ بِخيرٍ أو شرٍّ ، فان أطلِقت فقلتَ : مَأبونٌ فهو للشرِّ ، وابنه وابنه تأبينا عابَهُ في وجهِهِ والابنةُ بالضمِّ العُقدة فِي العودِ والعيبِ والرَّجل الخَفيفِ والحقد » ( البحار 82 / 250 ) .

108

نام کتاب : شرح زيارة عاشوراء نویسنده : الفاضل المازندراني    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست