لولا كراهية الغدر لكنت من أدهى النّاس إلاّ أنّ لكلّ غدرة فجرة ولكلّ فجرة كفرة ألا وأنّ الغدر والفجور والخيانة في النار ( 1 ) . [ 139 ] - 81 - الرضي : ومن كلام له ( عليه السلام ) في معاوية : والله ما معاوية بأدهى منّي ولكنّه يغدر ويفجر ولولا كراهية الغدر لكنت من أدهى النّاس ولكن كلّ غدرة فجرة وكلّ فجرة كفرة ولكلّ غادر لواء يعرف به يوم القيامة ، والله ما استغفل بالمكيدة ولا استغمز بالشديدة ( 2 ) . [ 140 ] - 82 - المفيد : عن عليّ بن مهزيار ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : كان أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب صلوات الله عليه يقول للناس بالكوفة : يا أهل الكوفة أتروني لا أعلم ما يصلحكم ؟ ! بلى ولكنّي أكره أن أُصلحكم بفساد نفسي ( 3 ) . [ 141 ] - 83 - الرضي : من كلام له لمّا اضطرب عليه أصحابه في أمر الحكومة : أيّها النّاس انّه لم يزل أمري معكم على ما أحبّ حتّى نهكتكم الحرب وقد والله أخذت منكم وتركت وهي لعدوّكم أنهك ، لقد كنت أمس أميراً فأصبحت اليوم مأموراً وكنت أمس ناهياً فأصبحت اليوم منهياً وقد أحببتم البقاء وليس لي أن أحملكم على ما تكرهون ( 4 ) . [ 142 ] - 84 - الكليني : عن عليّ ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الرّحمن بن الحجّاج ،
1 - الكافي 2 : 338 ح 6 ، بحار الأنوار 33 : 454 ح 671 ، وسائل الشّيعة 11 : 52 ح 3 . 2 - نهج البلاغة : 318 ، الخطبة : 200 عنه بحار الأنوار 33 : 197 ح 483 و 40 : 193 ح 77 . 3 - الأمالي : 207 ح 40 ، عنه بحار الأنوار 41 : 110 ح 18 ويأتي في حديث شكواه ( عليه السلام ) مثله عن الإرشاد : 150 . 4 - نهج البلاغة : 323 الخطبة 208 عنه بحار الأنوار 33 : 306 ح 556 .